تشارك مجموعة الخطوط السعودية في معرض الدفاع العالمي الأول 2022 الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في مدينة الرياض، خلال الفترة من 6 ـ 9 مارس، تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمشاركة كبرى الشركات العالمية, وذلك من خلال إطلاع الزوار والمشاركين على مستجدات خدمات الصيانة والصناعة والتدريب في مجال الطيران على مساحة إجمالية تبلغ حوالي (800 ألف متر مربع). ويمثل مجموعة الخطوط السعودية في المعرض كل من السعودية لهندسة وصناعة الطيران لاستعراض الخدمات التي تقدمها وأحدث الحلول التقنية في مجال صيانة الطائرات إلى جانب صناعة وإنتاج عدد من قطع الطائرات، وكذلك أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران بهدف عرض الامكانات والقدرات في مجال التدريب في كافة أفرع قطاع الطيران وفق أحدث التقنيات. وأكد معالي مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر، أن المجموعة وباعتبارها أجنحة رؤية 2030 ولكونها شريك النجاح في مختلف المناسبات، فإنها تفخر بالمشاركة في هذا الحدث العالمي والذي تستضيفه المملكة وتستقطب من خلاله أكبر الشركات والجهات في مجال الدفاع، وهو يؤكد الدور الريادي للمملكة في كتابة مستقبل واعد لصناعة الدفاع، وقال: «مشاركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران تأتي من خلال تقديم خدمات الصيانة والدعم الفني لبعض الطائرات من الطراز العسكري، إلى جانب ما توفره من الخدمات الفنية والصيانة لجميع أنواع طائرات الخطوط السعودية، أما أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران فلها دور محوري في تقديم خدمات التدريب للقوات الجوية، لتضاف إلى ما تقدمه من برامج متخصصة لأعضاء طاقم القيادة وطاقم الخدمة الجوية وموظفي خدمات العمليات الجوية للخطوط السعودية وغيرها». وأضاف «لقد بدأت - السعودية لهندسة وصناعة الطيران وأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران- رحلتيهما في توطين صناعة النقل الجوي وزيادة المحتوى المحلي، من خلال اتفاقيات تم إبرامها مع أهم المصنعين في العالم والتي دخل بعضها طور التنفيذ». تجدر الإشارة إلى أن النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي ستتضمن عروضاً شاملة وافتراضية لحلول تقنيات الدفاع المتكاملة، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات وندوات تثقيفية حول الجيل المقبل من أنظمة الدفاع، كما تشمل عدداً من قاعات العرض الداخلية علاوةً على عدد من مرافق العرض وأحدث الإمكانات التقنية للعروض الافتراضية، ويضاف إلى ذلك ما يحظى به الحدث من تغطية إعلامية عالمية وإقليمية ومحلية واسعة.
مشاركة :