نظرا لكون العديد من الأسر من مجتمعات السود في الولايات المتحدة تنتمي إلى الطبقة الاقتصادية للأسر ذات الدخل المنخفض، فإنها تتأثر أكثر بالتضخم مقارنة بالمجموعات الأخرى بسبب التفاوتات العرقية القائمة منذ أمد طويل، حسبما ذكرت ((Moguldom Nation)) يوم الاثنين. نقلت البوابة الإخبارية الأمريكية عن أديوالي ماي، محلل السياسات المعني بالشؤون العرقية والإثنية والاقتصادية والذي يكتب لمركز القانون والسياسات الاجتماعية، قوله "من المؤسف أن عدم المساواة في الدخل وارتفاع التضخم يمكن أن يوقعا الأسر ذات الدخل المنخفض في براثن الفقر". وتابع ماي قائلا إنه "بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أن الأسعار قد ترتفع بسرعة أكبر بالنسبة لأولئك الذين لديهم دخل أقل، وهي ظاهرة تسمى عدم المساواة في التضخم". وذكر التقرير أن "التضخم يعني أن العاملين الذين يتقاضون الحد الأدنى من الأجور يكونون أشد فقرا ويعطي العمال تخفيضا بنسبة 2 في المائة في الأجور، ما يعزز التفاوتات الاقتصادية. ويعني التضخم المرتفع أن هناك فرصا أقل ليصبح مالك منزل". وسيؤدي التضخم إلى توسيع فجوة الثروة العرقية الكبيرة بالفعل - فالأسر من مجتمعات البيض لديها، في المتوسط، 10 أضعاف ثروة الأسر من مجتمعات السود؛ ويعيش 78 في المائة من الأمريكيين على الراتب، حيث تأتي الأسر من مجتمعات السود ممثلة بشكل غير متناسب في تلك الإحصائية، حسبما أفاد التقرير. ونقلت بوابة ((Moguldom Nation)) الإخبارية عن تحليل أجرته مؤسسة ((نموذج ميزانية بن وارتون)) قوله إن الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط في الولايات المتحدة زادت إنفاقها على نفس المنتجات، التي اشترتها في عام 2020 أو 2019، بنحو 7 بالمائة في عام 2021، بمتوسط يبلغ حوالي 3500 دولار أمريكي.