يحسب لإدارة الهلال بقيادة الشاب فهد بن نافل استفادتها من اخطائها وعلاجها وخصوصا في ملف التعاقدات الأجنبية، فبعد أن قدم الأسد الفرنسي بافيتمبي غوميز كل ما لديه وسجل اسمه هدافاً تاريخيا لأجانب الهلال وبدأ نجمه يتجه نحو الأفول بحكم عوامل السن والارهاق والتشبع، انهت عقده «بالتراضي» واتجهت للبحث عن بديل مناسب ،ولم تركن لمساومات ومزايدات السماسرة أو التعاقد مع مهاجم جديد قد ينجح وقد يفشل، لكنها اتجهت نحو الجار الشباب ففتحت مع ادارته بقيادة الخبير خالد البلطان باب المفاوضات بطريقة احترافية، ونجحت في اقناعهم بالتنازل عن الهداف النيجيري اوديون ايغالو لمصلحة الهلال في صفقة تبادلية مفيدة لكل الاطراف، الهلال الذي كسب لاعباً كبيرا والشباب الذي كسب مادياً، وايغالو الذي انتقل من فريق كبير الى آخر كبير، والارجنتيني لوسانو فييتو الذي انتقل للشباب ليجد فرصة اللعب اساسيا قبل ان تبعده الاصابة مؤقتا، وهذا نجاح جديد يضاف لنجاحات ادارة ابن نافل. وبالفعل لم تخب نظرة الهلاليين فمنذ انضمام ايغالو للكتيبة الزرقاء قدّم ما يوحي بأنه سيكون خير خلف لخير سلف وسيعوض غياب غوميز. لعب ايقالو مع الهلال 7 مباريات رسمية سجل فيها 6 أهداف على النحو التالي: . أمام الجزيرة الاماراتي في مونديال الاندية وسجل هدفاً من السداسية التي انتهت بها المواجهة. . امام تشيلسي الانجليزي في ذات المناسبة ولم يسجل . . لم يشارك امام الاهلي المصري بعد ان وضعه المدرب السابق جارديم بجواره على مقاعد البدلاء. . امام النصر في ربع نهائي كأس الملك وسجل هدفاً. . امام فريقه السابق الشباب في الدوري وسجل هدفين. . امام الحزم في الدوري ولم يسجل. . امام النصر في الدوري وسجل هدفا. . امام الاتحاد في الدوري وسجل هدفا. وكان قبلها قد قص شريط اهدافه بالقميص الازرق بتسجيله هدفاً في مرمى الفتح في مباراة ودية جمعت الفريقين في فترة توقف المنافسات في 30 من يناير الماضي. اوديون ايغالو الذي وصفه المتابعون بالصفقة الاثمن فنيا في الميركاتو الشتوي، يتصدر حتى الان قائمة هدافي دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بـ16 هدفا، وبقيت لفريقه الهلال 9 مباريات تزداد معها فرصته للتربع على عرش الهدافين بلا منافس.