تواصل – فريق التحرير: حذر البيت الأبيض من تخطيط روسيا للهجوم بأسلحة كيمياوية أو بيولوجية في أوكرانيا، مشددًا على ضرورة الاستعداد لهذا الاحتمال. ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي تصريحات روسية حول معامل أمريكية للأسلحة البيولوجية وتطوير أسلحة كيمياوية في أوكرانيا بأنها “غير معقولة”، وفقًا لـ”BBC”. وتابعت في تغريدة لها على “تويتر”: “لقد علمنا بمزاعم روسيا الكاذبة عن وجود معامل أسلحة بيولوجية أميركية وتطوير أسلحة كيميائية في أوكرانيا. ورأينا أيضا المسؤولين الصينيين يرددون صدى نظريات المؤامرة هذه”. وأضافت “الآن بعد أن قدمت روسيا هذه الادعاءات الكاذبة، ويبدو أن الصين أيدت هذه الدعاية، يجب أن نكون جميعًا على اطلاع حول احتمال استخدام روسيا أسلحة كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا”، مؤكدة أن “هذه كلها حيلة واضحة من جانب روسيا لمحاولة تبرير هجومها الإضافي المتعمد وغير المبرر على أوكرانيا”. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في تغريدة على تويتر، أمس الأربعاء، إن روسيا استخدمت الصواريخ الحرارية في أوكرانيا. وتُعرف هذه الصواريخ باسم “القنابل الفراغية” لأنها تمتص الأكسجين من الهواء المحيط لتوليد انفجار شديد الحرارة، وهو ما يجعلها أكثر تدميرًا من الأسلحة التقليدية المماثلة في الحجم، ويمكن أن يكون لها تأثير رهيب على الأشخاص الموجودين في محيط الانفجار. ومن جهتها أشارت السفارة الروسية في لندن في تغريدة على تويتر إلى مزاعم حول “وثائق عُثر عليها مؤخرا” تظهر وجود مكونات أسلحة بيولوجية صنعت في مختبرات أوكرانية، بتمويل من وزارة الدفاع الأمريكية. كما زعم مسؤولون ووسائل إعلام روسية في الأيام الأخيرة أن أوكرانيا كانت تخطط لتطوير ما يسمى بـ”القنبلة القذرة”، التي تنثر مواد مشعة. واعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، جون كيربي، الاتهامات الروسية للولايات المتحدة بشأن وجود مختبرات بيولوجية في أوكراينا “سخيفة وتدعو للضحك”. واتُّهمت روسيا باستخدام غاز أعصاب، وهو نوع من الأسلحة الكيمياوية، في محاولات اغتيال مثل ما حدث مع سيرغي سكريبال، في بريطانيا عام 2018، ومع المعارض أليكسي نافالني في روسيا عام 2020. وتصف منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، التي تشرف على معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية، السلاح الكيمياوي بأنه مادة كيمياوية تستخدم للتسبب في الموت أو الأذى المتعمد من خلال خصائصها السامة. ويحظر استخدام هذه الأسلحة بموجب القانون الدولي الإنساني لأن آثارها عشوائية بطبيعتها ومصممة لإحداث إصابات ومعاناة لا داعي لها.
مشاركة :