تقدم يوسف بوزبون رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة تصدر سموها القائمة الصادرة من مبادرة القيادات النسائية المعاصرة والتاريخية، التي جرى إعلانها من قبل وفد الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة والبعثة الدائمة للغابون بمناسبة إطلاق اليونسكو اليوم العالمي للمرأة في مجال العمل متعدد الأطراف. وقال رئيس الجمعية "إن العقدين المزهرين من مسيرة التطور والازدهار والتحديث بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى قدمت فيها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة مجهودات كثيرة في مجال تمكين المرأة البحرينية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، الأمر الذي حقق إنجازات نوعية نالت بها مملكتنا العزيزة الكثير من المراتب المتقدمة والجوائز الرفيعة والإشادات الدولية والإقليمية في العديد من المجالات". وأضاف أن "الأميرة سبيكة  تعمل بصمت شديد فاستطاعت أن ترتقي بمملكة البحرين في مجال زيادة الرقعة الزراعية في البلاد، فكان معرض البحرين الدولي للحدائق والذي يهتم برسم ملامح مستقبل الزراعة المستدامة في المملكة، والذي يعد من أبرز المعارض الزراعية باعتباره محطة متكاملة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التجارب والتقنيات والابتكارات الزراعية، وتهيئة الفرص لتكوين شراكات تجارية جديدة بين المؤسسات المحلية والدولية مما يساهم في تنمية المهارات والمعارف لدى المهتمين بهذا القطاع من زوار ومشاركين من داخل وخارج المملكة". وقال رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان "لا ننسى دور صاحبة السمو الأمير سبيكة في تشجيع الأسر المنتجة البحرينية والعربية، والذي تهدف منه إلى تحفيز الأسر للابتكار في مجال الاكتفاء الذاتي من خلال المشروعات التي تلبي احتياجات المجتمع وبالتالي تجعل هذه الأسر رائدة وهو ما حدث بالفعل فإن البحرين الآن من الدول المتقدمة في مجال الأسر المنتجة التي تسهم مخرجاتها في تطور المجتمع، فإن جائزة الأميرة سبيكة للأسر المنتجة تعتبر من المبادرات الوطنية المهمة لتعزيز مكانة المرأة"، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سموها ويبارك في جهودها الخيرة.