أكد نائب رئيس مجلس النواب اليمني، المهندس محسن باصرة أن هناك حالة غليان شعبي في شوارع وحواري صنعاء تنذر بانفجار ثورة جياع في وجه ميلشيا الحوثي بسبب الفقر والقهر والحصار وعقلية السطو والنهب وثقافة القمع الممنهج باسم الدين، نتيجة الانفلات الأمني وغياب مؤسسات الدولة، حيث انتشرت في جدران الشوارع والمنازل في أحياء صنعاء، عبارات «ارحل يا حوثي» تندد وتطالب مليشياته بالرحيل، وقال: إن ثورة الكادحين من أبناء الشعب اليمني، آتية لطرد المليشيا وإعادتهم إلى أوكارهم في كهوف الجبال. وقاحة الحوثيين وقال في تصريحات لـ»المدينة»: إن الوقاحة وصلت بجماعة الحوثي أنها تستخدم الأراضي اليمنية لإطلاق الصواريخ إلى السعودية والإمارات وكلها أعمال مستنكرة محليًا وإقليميًا ودوليًا ولفت إلى أن مليشيات الحوثي الانقلابية لا تمتلك قرارها لنفسها فالقرار الأول والأخير لإيران ولها رفضت ولم توافق على المبادرات السابقة الداعية للسلم والسلام لأن مشروعها ليس اليمن وإنما مشروع توسعي فارسي في المنطقة. أحكام الإعدام ضد نواب وناشطين وأشار إلى أن ما يمر به الوطن في هذه الظروف الصعبة وما يعانيه الشعب اليمني من أزمات متعددة نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة، واستمرار تلك العصابة الباغية في رفضها وإغلاقها كافة مبادرات السلام، وإمعانها في ممارسة جرائمها بحق اليمنيين، وإصدارها لما يسمى بأحكام الإعدام ضد أعضاء مجلس النواب والناشطين السياسيين والحقوقيين، واستهداف المدنيين بالصواريخ البالستية وضرب الأحياء السكنية المكتظة بالسكان. فرض خيارات السلام وشدد نائب رئيس مجلس النواب على ضرورة الضغط على إيران لفرض خيارات السلام والالتزام بها لكونهم الداعمين والمحركين الحقيقيين لهذه الحرب والجرائم التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني داعيًا الدول الشقيقة والصديقة إلى تقديم المزيد من الدعم وأن يلعبوا دوراً بارزاً في المحافل الدولية لإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة إيرانياً وأهمية تعزيز الموقف الدولي بردع المليشيا الحوثية بعد تصنيفها كجماعة إرهابية، وإلزامها للجنوح للسلام ووقف جرائمها وتصعيدها العسكري. عصابة استولت على الحكم في اليمن وبين أن مليشيات الحوثي مجرد عصابة استولت على الحكم في اليمن بدعم من ملالي إيران فقامت بتدمير البيوت ودور تحفيظ القران الكريم وتنفيذ الإعدامات وممارسة الانتهاكات ضد الناشطين والمواطنين والزج بالأطفال داخل معارك الحروب، منوهًا بأن سمعة الحوثي أصبحت في الحضيض ليس في صعدة ولكن في كل مناطق اليمن لأنها عصابة مسلحة مارقة وعدوة للإنسانية وخرجت عن كل القيم فهم اليوم يمتلكون القصور والأموال التي يحصلون عليها بدون حق وينهبون الأموال بأحكام سياسية وكل من انتقد هذه المليشيات ممن تحالف معهم وناصرهم وأيدهم اليوم مصيرهم القتل والسجن والإذلال لأنها جماعة سلالية. نقص المشتقات النفطية وحول معاناة اليمنين من نقص المشتقات النفطية طالب باصرة طالب نائب رئيس مجلس النواب، فى خطاب موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بتوفير الغاز المنزلي والمشتقات النفطية، وشدد على إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة، معتبراً أنها من واجبات الحكومة الدستورية تجاه الشعب الذي وصفه بـ»الصابر»، وقال باصرة: «يكفي ما يعانيه الشعب من تدهور في الخدمات كـ»الكهرباء وارتفاع الأسعار وضعف الدخل وتدني قيمته بسبب تدهور العملة». ويتساءل باصرة، «إلى متى ستظل وتزداد المعاناة وقد قرب شهر رمضان المبارك، ألا يوجد عقول تفكر بالحكومة وتحس بهذه المعاناة؟». ووجه تساؤلاً للحكومة بقوله: «اذا كانت منشآت الغاز المنزلي بمأرب، لا تفي باحتياجات المواطنين، فاسمحوا للسلطات المحلية وغرفها التجارية تستورد ما يلبي من احتياجات السوق المحلي من الغاز المنزلي، والمشتقات النفطية مع إيجاد الضوابط لذلك». رواتب أبطال القوات المسلحة ودعا نائب رئيس مجلس النواب اليمني الحكومة اليمنية إلى العمل على صرف رواتب أبطال القوات المسلحة الذين يخوضون معارك شرسة ضد مليشيات الحوثي، وقال: «صرف الرواتب المتأخرة لأبنائنا بالقوات المسلحة بالمناطق العسكرية المختلفة من أوجب الواجبات على الحكومة وهم يقدمون ملاحم بطولية»، وأضاف: «فالترجمة الحقيقية والعملية للتفاخر بالبطولات هو صرف مستحقاتهم لا تعطيلها!».
مشاركة :