استقبلت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أمس، في قصر البحر، انتصار عامر، قرينة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وتبادلت سموّها مع قرينة الرئيس المصري، خلال اللقاء، الحديث في مختلف القضايا التي تهمّ المرأة وتمكينها. وأشادت قرينة الرئيس المصري، بدور سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، في النهوض بالمرأة الإماراتية في المجالات كافة، وبمبادرات سموّها لرعاية الطفولة والأمومة وحماية النشء، التي لم تقتصر على المجتمع المحلي، بل تخطتها إلى رحاب أوسع إقليمياً وعالمياً. وثمّنت جهود سموّها الرائدة في مجال تعزيز دور المرأة في المجتمع، وتمكينها والاهتمام الذي توليه لقضايا التنمية الاجتماعية والبيئة ورعاية الطفولة. كما أشادت بالنهج الذي تتبناه سموّها في تعزيز دور الأسرة في المجتمع عبر استراتيجيات ترتكز على الهوية الوطنية والثقافة المحلية والإرث الحضاري للدولة. وقدّمت قرينة الرئيس السيسي، جزيل شكرها إلى سموّ الشيخة فاطمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معتبرة هذه الزيارة فرصة طيبة للتواصل بين بلدين شقيقين، تجمعهما الكثير من الروابط التاريخية. وشكرت سموّ الشيخة فاطمة قرينة الرئيس المصري، قائلة: إن ما تحقق من نهضة للمرأة في الإمارات، هو ترجمة للسياسة الحكيمة التي انتهجها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد، رحمه الله، مؤسس الإمارات وباني نهضتها، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السموّ حكام الإمارات. وثمّنت الشيخة فاطمة العلاقات الأخوية الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية. وأقامت سموّها مأدبة عشاء على شرف ضيفة البلاد. حضر المأدبة عدد من سموّ الشيخات والوفد المرافق لقرينة الرئيس المصري. (وام)
مشاركة :