استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في دبي أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. وقد اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من الأمين العام على جدول ترتيبات قمة القادة والزعماء التي ستعقد في الرياض، يومي التاسع والعاشر من ديسمبر المقبل والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تتصل بالقضايا السياسية والاقتصادية والأمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ظل التطورات الراهنة في المنطقة، وتسارع وتيرة العمل الخليجي المشترك. وأشاد الدكتور الزياني، في سياق العرض الذي قدمه لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتضحيات أبناء القوات المسلحة الباسلة في دولة الإمارات، الذين سطروا صفحات من المجد والفداء والبطولة، أثناء أدائهم واجبهم الوطني والقومي، ضمن قوات التحالف العربي في اليمن الشقيق. وأثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على جهود الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيداً سموه بالمستوى المتقدم للتعاون والتنسيق بين دول الخليج العربية، بشأن التطورات في المنطقة والعالم، وفي ما يخص التعاون الاقتصادي وبناء شراكات اقتصادية واستثمارية بين الدول الأعضاء، لاسيما على مستوى القطاع الخاص، إلى جانب تعزيز التنسيق في الجانب الأمني، والذي بدأ يؤتي ثماره لجهة تعزيز الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، بما يعود بالاستقرار الاقتصادي والمعيشي لمواطني دول المجلس، وهم الأساس ومحور اهتمام القادة في اجتماعاتهم ولقاءاتهم الدورية الخيرة. وتطرق سموه، خلال استعراض مسيرة دول المجلس، إلى الدور الرائد للمملكة العربية السعودية الشقيقة في توطيد أواصر العلاقات الأخوية بين دولنا وشعوبنا، مؤكداً سموه في هذا السياق القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يقود مسيرة المجلس إلى المجد والعلا، والحفاظ على المكتسبات الوطنية والحضارية والإنسانية لشعوب دول المجلس وتطويرها بحيث تشكل عاملاً أساسياً في تحقيق الرفاه المعيشي والازدهار الاقتصادي والاستقرار الأمني والاجتماعي لشعوبنا ومجتمعاتنا. وأكد سموه مجدداً أن الإمارات ستمضي قدماً في دفع مسيرة دول المجلس، حتى بلوغها التمام، وتحقيق رؤية قادة وزعماء الدول الأعضاء في المجالات كافة، وعلى مختلف المستويات.