المنطقة الغربية تواصل مسيرة التنمية الشاملة بدعم القيادة الرشيدة

  • 11/29/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تعيش دولة الإمارات العربية المتحدة نهضة تنموية شاملة تلفّ جميع مناطقها، وعلى رأسها المنطقة الغربية التي روى أهلها، عبر شهاداتهم، مراحل مسيرتها في ظل تمسكها بجذورها الضاربة في عمق التاريخ، وصون التراث والتقاليد والعادات التي تدل على الإرث الثقافي لقبائلها، على الرغم من تحولها من مهنة الصيد على ساحل الخليج العربي، أو تجمّعات الرعي في الصحراء، إلى منطقة عصرية. وأشاد أهالي المنطقة بالجهود العظيمة للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السموّ حكام الإمارات، في مواصلة مسيرة التنمية والارتقاء بالمستويات المعيشية والتنموية، لتصبح دولة الإمارات في زمن قصير من أفضل دول العالم على صعيد الاهتمام برفاهية شعبها. جاء ذلك في ندوة بعنوان أحاديث الأولين، نظمها مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بحضور كردوس عبدالله العامري مدير المركز، وتحدث فيها نخبة من أعيان المجتمع بالغربية، يمثلون شهوداً على الماضي، وتناولوا التطورات التي صاحبت مسيرة الاتحاد في مختلف المجالات، قبل النفط وبعده، والتحول الذي أحدثته النهضة التنموية التي شهدتها الدولة، بعد ظهور النفط وقيام دولة الاتحاد الحديثة التي تحتفل بيومها الوطني الرابع والأربعين، بفضل من الله ومن ثم بتوجيهات مؤسّسها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وروى أهالي الغربية قصصاً من الماضي الذي عانوا خلاله شظف العيش وظروفاً مناخية قاسية، حيث كان رب الأسرة يقوم بكل الواجبات، فيرعى الإبل، في البرّ، ويكدّ في البحر من أجل الحصول على اللؤلؤ، وتشاركه الزوجة الزراعة والرعي والقيام بجميع الأعمال. فقد أشاد سالم علي الهاملي من أعيان المنطقة الغربية، إلى جانب متحدثين آخرين، بجهود القيادة الرشيدة لصاحب السموّ رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السموّ حكام الإمارات، لمواصلة مسيرة التنمية والارتقاء بجميع المستويات المعيشية والتنموية، وفي زمن قصير. ووجهوا التحية إلى جنودنا البواسل، ضمن قوات التحالف العربي في اليمن. وقال محمد بن زايد المنصوري: أولا نسأل الله سبحانه تعالى أن يطيل في عمر شيوخنا، ونحن من هذه المنصة ندعو الشباب لمجالسة كبار السن، لكي يتعلموا منهم المثل العليا قولا وعملا، وأن يتربوا على العادات والتقاليد الأصيلة المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحة فيضربون أمثلة فريدة ونماذج رائدة في تشييد الحضارات وصنع الإنجازات. (وام)

مشاركة :