حدد أعضاء المجلس الاستشاري للقمة العالمية لصناعة الطيران التي ستعقد العام المقبل في العاصمة أبوظبي، مجالات الابتكار التي ستسهم في إحداث التحول المنشود في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع في المستقبل القريب. وأوضح جيف جونسون، رئيس شركة بوينغ الشرق الأوسط، أنه من شأن الإنجازات الخارقة المهمة أن تقود الصناعة على مدى السنوات العشر المقبلة. وأضاف أنه يتعين على بعض الشركات، مثل بوينغ أن تتمكن من الحصول على المزيد مقابل دفع مبالغ أقل من خلال العمل على خفض منحنى التكلفة. ويرى جونسون أن الأسئلة الرئيسية التي تواجه كبار قادة الصناعة ممن وجهت لهم دعوات رسمية للمشاركة في القمة التي ستعقد في شهر مارس المقبل، تركز على استخدام المواد الجديدة. وأشار ديفيد هيس، النائب الأول للرئيس لشؤون تطوير أعمال الطيران في شركة يونايتد تكنولوجيز، إلى مسائل تتعلق بزيادة الإنتاجية، وتنمية القوى العاملة كمجالات مرجحة للتحول. وأوضح شفيق هلال، العضو المنتدب في منطقة الشرق الأوسط لدى شركة روكويل كولينز أن صناعة الفضاء كانت دائمًا عاملاً حافزاً للاستراتيجيات والتقنيات المبتكرة، ومحركاً للنمو الاقتصادي، لكنه تطرق في الوقت نفسه للتحديات المستقبلية الكامنة، بما في ذلك التكاليف والإطار الزمني اللازم للتطوير، وحتى العمر الافتراضي للطائرات. وقال نيكولاس ويب، الشريك الإداري لشركة ستريملاين ماركتنج جروب المنظمة للقمة، إن النتائج التي ستخرج بها القمة ستكون نافذة على الصناعات الحيوية في المستقبل.
مشاركة :