قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس، إنها تتابع عن كثب تقارير بشأن تعبئة القوات وتحركات للأرتال الكبيرة للجماعات المسلحة التي أدت إلى زيادة التوترات في العاصمة طرابلس وحولها. وتابعت البعثة، في بيان، أنها تشعر بالقلق حيال هذه التحركات، وأكدت مجدداً على أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد. ودعت البعثة جميع الأطراف إلى الإحجام عن أي عمل قد يؤدي إلى اشتباكات مسلحة، وحثت على التعاون مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، في مساعيها المستمرة لإيجاد مخرج تفاوضي للخروج من المأزق السياسي الحالي بحسب البيان. ويستعد فتحي باشاغا لدخول طرابلس خلال ساعات قليلة لتسلم مهام منصبه بشكل رسمي، مدعوماً بأرتال عسكرية تمركزت على تخوم العاصمة استعداداً لتأمين مقار الوزارات والمؤسسات السيادية، وذلك بحسب ما أكده مصدر حكومي لـ«الاتحاد». وأكد المصدر الحكومي وجود تحشيد عسكري ضخم في مدن المنطقة الغربية خاصة مصراتة والزاوية باتجاه العاصمة طرابلس، مشيراً إلى وجود كتائب أمنية وعسكرية تابعة لرئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة داخل طرابلس وتتوعد أي محاولات لتصعيد عسكري أو دخول مجلس الوزراء بالقوة.
مشاركة :