سياحة القصيم تقفز بالوعي نحو البلدات التراثية المتهدمة وتحولها إلى مواقع استثمارية

  • 11/29/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قفزت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني باهتمام الناس نحو البلدات التراثية وتسابق المحافظات والمجتمعات المحلية نحو نقل المباني المتهدمة إلى مواقع تراث عمراني عبر سلسلة من الاتفاقيات مع جهات حكومية. وتقوم البلديات في المحافظات في تبني اعادة تأهيل البلدات التراثية بالإضافة لمبادرات فردية من بعض الاسر السعودية نحو تأهيل مواقعهم التراثية واعادتها للحياة مرة أخرى وشهدت عدد من البلدات التراثية في القصيم اهتمام المجتمع المحلي وإعلانها كبلدات تراثية من بينها بلدة المدنب وسوق المجلس وكذلك بلدة الخبراء وبلدة عيون الجواء. وتبنت البلديات بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم اعادة الحياة لتلك المواقع وتأهيلها لنسخة قريبة مما كانت عليه في السابق عبر الاستعانة بكبار السن ومن عاشوا في تلك المواقع وشهدت إعادة تأهيل البلدات التراثية في القصيم العديد من ورش العمل التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع المجتمعات المحلية لأخذ ارائهم وأفكارهم حول تلك المواقع وسيل تطويرها واعادتها للحياة مرة أخرى حتى خلال عشر سنوات كانت هناك العديد من البلدات التراثية في القصيم بحماس الجهات وكذلك المجتمعات المحلية واثرى برنامج لايطيح الذي درب العديد من الكوادر الوطنية الشابة في تعلم فنون البناء والصيانة للمواقع التراثية في القصيم بالتعاون مع جهات تعليمية وانشائية وكان لاستادية الطين الذين عايشوا التجربة دور في تدريب العديد من الكوادر ببرامج حية في البلدات التراثية إثناء اعادة تأهيلها. اكملت البلدات التراثية في منطقة القصيم تأهيلها وهي الآن تحت أنظار المستثمرين في مجال التراث والبلدات التراثية وتعد الثلاث بلدات التراثية الواقعة في القصيم جاهزة للاستثمار ومطروحة أمام الأفكار الاستثمارية المتعددة حيث اكتملت بلدة المذنب التراثية وسوق المجلس فيها ويتم تشغيلها جزئيا في المناسبات والمهرجانات مع مشغلين محليين وتقع بلدة المذنب بالبوابة الجنوبية لمنطقة القصيم وسط مزارع المذنب وبالقرب من متنزه جبل خرطم.

مشاركة :