محمد رجوي/ الأناضول فرضت الصين، الجمعة، إغلاقاً تاماً على 9 ملايين نسمة بمدينة "تشانغتشون" الشمالية الشرقية، وسط ارتفاع جديد في حالات الإصابة بمتحور "أوميكرون" شديد العدوى. وطلبت السلطات الصينية من السكان "البقاء في المنزل"، مع السماح لشخص "واحد فقط" من أفراد الأسرة بالخروج لشراء الطعام والضروريات الأخرى "مرة كل يومين"، وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية. وأشارت الوكالة إلى أنه خلال فترة الاغلاق "يجب أن يخضع جميع السكان لثلاث جولات من الاختبارات الجماعية". وتشمل الإجراءات المعلنة إغلاق الشركات غير الأساسية، وتعليق شبكة النقل في المدينة. تُظهر عمليات الإغلاق الأخيرة، التي تشمل أيضاً 500 ألف نسمة من سكان مدينة "يوتشنغ" التابعة لمقاطعة "شاندونغ" الشرقية، أن الصين تتمسك بالنهج القاسي تجاه الوباء، والذي فرضته خلال العامين الماضيين. سجلت الصين 397 حالة اصابة جديدة يوم الجمعة، 98 منها في مقاطعة "جيلين" المجاورة لمدينة "تشانغتشون"، مركز صناعة السيارات في البلاد، بينما تجاوز عدد حالات الاصابة 1100 حالة في عموم المقاطعة، منذ اندلاع أحدث موجة للفيروس في أواخر الأسبوع الماضي. تعهدت السلطات الصينية مراراً بإغلاق أي مجتمع يتم العثور فيه على "حالة واحدة أو أكثر"، بموجب نهج "عدم التسامح المطلق" الذي تتبعه الصين مع الوباء. وحتى الجمعة، بلغ إجمالي إصابات كورونا في الصين، حوالي 112 ألفا و940، بينها 4 آلاف و636 وفاة، و103 ألفًا و280 حالة تعاف، وفق موقع "ورلدوميتر" المتخصص في رصد إحصاءات الفيروس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :