غزة/ محمد ماجد/ الأناضول اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، مصادقة "الكنيست" الإسرائيلي، على تمديد قانون يمنع لمّ شمل العائلات الفلسطينية "إجرام عنصري". وقال جهاد طه، متحدّث الحركة في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "إن تمرير كنيست الاحتلال (البرلمان) وتجديده العمل بما يسمّى قانون المواطنة الذي بموجبه يتم رفض لمّ شمل العائلات الفلسطينية، هو إجرام عنصري متواصل". وأضاف طه أن ذلك "يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال القائم على تشتيت شمل العائلات الفلسطينية، بهدف إفراغ الأرض من أهلها، وخصوصاً مدينة القدس برفضه إدراج أطفال الكثير من العائلات المقدسية في السجل المدني، أو بعدم السَّماح لتلك العائلات بالبقاء ضمنها". وتابع: "نرفض هذا القانون العنصري الذي ينتهك الأعراف والمواثيق الدّولية". وطالب طه "الأمم المتحدة وكلّ المنظمات المعنية بالوقوف ضدّ هذا القانون العنصري، وتحمّل مسؤولياتهم في تجريم ومحاسبة هذا الكيان الغاصب لحقوق شعبنا". والخميس، صادق "الكنيست"، على تمديد قانون يمنع لمّ شمل العائلات الفلسطينية، بحسب إعلام عبري. وذكرت قناة (كان) العبرية، أنّه "تمت المصادقة على تمديد القانون الذي يطلق عليه (قانون المواطنة) في القراءتين الثانية والثالثة في الكنيست بكامل هيئتها"، في إشارة إلى القانون الذي يمنع لمّ شمل العائلات الفلسطينية. من جهتها، قالت مؤسسة "سانت ايف - المركز الكاثوليكي" لحقوق الإنسان (فلسطينية غير حكومية) في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها على فيسبوك الخميس: "سنقوم بتقديم التماس ضد القانون العنصري وضد تطبيقه بأثر رجعي". وقانون لم الشمل أصدره الكنيست عام 2003، وبقي ساريا حتى يوليو/تموز 2021، والذي يمنع لم الشمل بين المقدسيين وحملة الجنسية الإسرائيلية من جهة، والأزواج من الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والعراق وإيران، من جهة أخرى. وجرى تمديد القانون سنويا من الكنيست منذ العام 2003، لكن في يوليو 2021 فشل في تمديده. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :