المخواة – رعى محافظ المخواة الأستاذ غلاب ابو خشيم فعالية قافلة نادي الباحة الأدبي التي حطت رحالها في الغرفة التجاريه محافظة المخواة، معلنة إنطلاق اولى فعالياتها ضمن مهرجان الربيع وتكريم الشخصية الثقافية للموسم الكاتب والأديب الإعلامي ناصر العمري، حيث دشين ابو خشيم معرض الكتاب المصاحب للفعالية والذي يحوي أكثر من 290 إصدارا من إصدارات نادي الباحة الأدبي لعدد من الكتاب من ابناء وبنات المنطقة والمملكة والوطن العربي بعد ذلك توجه ابو خشيم الحضور الى مسرح الغرفة للحفل الخطابي الذي قدمه المهندس احمد البرتاوي بكلمة برئيس نادي الباحة الأدبي الأستاذ حسن الزهراني رحب فيها براعي الحفل والحضور الكريم وبين أن إحياء أمسيات وندوات في محافظة المخواة، يعد جانباً من الشراكة المجتمعية بين النادي وبين الجهات ذات العلاقة، مؤكداً أن النادي يواصل الفعاليات الموسمية والمجدولة تلبية لاحتياجات جميع أطياف المجتمع وعشاق الأدب والثقافة في جميع محافظات منطقة الباحة . كما أشاد بالمحتفى به الأستاذ ناصر بن محمد العُمري وجهوده لخدمة الحراك الثقافي في محافظة المخواة وفي منطقة الباحة بشكل عام وأن هذا التكريم هو تقدير لمسيرة عطاء تستحق الاحتفاء بعد ذلك شاهد الجميع عرضا مرئيا لأبرز منجزات النادي في مختلف المجالات الأدبية على مستوى المنطقة والوطن والوطن العربي ثم تحدث المحتفى به ناصر العمري للجهمور عن تجربتة قائلا : تقاطعت تجربتي الإعلامية مع التجربة الأدبية منذ البدايات الأولى حين كنت أنجز نصوصاً قصصية وأرسلها عبر البريد لصفحة أقلام واعدة التي شكلت لي نقطة إنطلاق قوية جداً وهنا أدين لعبد المحسن يوسف بالفصل في تبني ونشر تلك النصوص مع تصديرها بتعليقات مشجعة ، حاولت بعدها بدعم من النادي الأدبي مشاركة المهتمين تلك النصوص التي حملت رؤيتي تجاه الناس والحياة والمواقف المختلفة عبر نشرها فولد أول إنتاجي الثقافي من نادي الباحة الادبي ( صراع .كوم ) في المسرح لعبت الصحافة دوراً مماثلاً حيث كنت أقدم أعمالاً مسرحية وأخرجها وحين وجدت رغبة في ممارسة النقد كنت أنشر تلك الرؤى عبر صحيفة المدينة ملحق الأربعاء صفحة المسرح حتى توقف الملحق فاتجهت نحو صحيفة الرياض وأشرفت على صفحة عوالم مسرحية ومن خلال متابعة نبض المسرح لمدة زادت عن عشرين عام تنوعت الممارسة فيها بين النقد والكتابة أصدرت كتاب (رُكح الفرجة) الذي كان توثيقاً لمرحلة من عمر المسرح وكان مسرح الجنادرية محطة ملهمة أعتز بالمشاركة فيه من خلال إخراج عدد من الأعمال أبرزها (اختناق ) فضلاً عن عرض عروش ثم عرض لو لم تكن لنا لغة الجوائز في المسرح كانت محطة مهمة حيث حصلت نصوص كانت أيام – وتفاصيل صغيرة – وآن له أن ينصاع على جوائز على مستوى المملكة لدي تحت الطبع في مجال القصة مجموعة تحمل (استعادة ) وفي المسرح تجربة ( مسرح المقهى ) الذي سنتفذه يوم 27 مارس احتفاء بيوم المسرح العالمي ، حاولت خلال رحلة الثقافة ان أجعل للتأهيل العلمي مكاناً فحصلت على إجازة في الدراما من معهد نور الحسين بالأردن وعدد من الدورات في المعهد العالي للفنون بدمشق بعد ذلك شارك عدد من الكتاب والمثقفين والإعلاميين على مستوى منطقة الباحة في هذه الأمسية بعدد من الكلمات بدأها الأستاذ جمعان الكرت والدكتور علي الرباعي والأستاذ خضر ناصر العُمري والأستاذ خالد العُمري والأستاذ حسن الصغير اشادوا فيها بجهود النادي في إقامة مثل هذه المناسبات الثقافية التي تهدف الى اكتشاف المواهب وتحفيز المبدعين وتقدير كل من ساهم في الحراك الثقافي في المنطقة بشكل عام وفي المحافظات التابعة لها وذكروا بعض المواقف والذكريات التي كانت للمحتفى به طوال مسيرته الثقافية والأدبية وكان للشعر حضوره المميز حيث شارك الشاعر حسن بن عبدالله والشاعر محمد المنجلي بقصيدتين شعرية بهذه المناسبة كما شارك الشاعر الموهوب علي الصافي لأول مره في فعاليات النادي بقصيدة أشاد بها الحضور كما شارك الشاب مصعب الغامدي وهو من الطلاب الموهوبين في مجال القصة بقصة تفاعل معها الجميع وقبل الختام وقعت على مسرح الغرفه شراكة بين نادي الباحة الأدبي والغرفة التجارية بمحافظة المخواة تضمنت تفعيل جوانب التعاون وإقامة البرامج بعدها تم تكريم المحتفى به ناصر بن محمد العمري بدرع تذكاري من النادي وكذلك درع تذكاري من الغرفة التجارية بهذه المناسبة كما قدم الشبل الياس يوسف الزهراني درع تذكاري للمحتفى به وفي الختام أقيمت مراسم توقيع كتاب “ركح الفرجة ” للكاتب ناصر العُمري وأهداه لكل الحضور وعبّر محافظ المخواة غلّاب أبو خشيم عن سعادته بالتكامل بين الثقافة والتجارة والإبداع، مثمناً مبادرة النادي بالانتقال بأنشطته، ومطبوعاته إلى المحافظات، ليتصل بالنخب، ويستقطب الأصوات المميز
مشاركة :