علق البروفيسور ياسر عبدالولي الهاشمي، دكتوراه الطب الصيني ورئيس مركز الهاشمي للحجامة والطب التقليدي، على ما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن جدوى التداوي بـ”الحجامة” لسحب الآثار السلبية للقاحات كورونا وغيرها. فوائد الحجامة: وأوضح البروفيسور الهاشمي، في تصريحات إلى “ المواطن ” أن الحديث في هذا السياق لابد أن يبدأ من دور الحجامة في علاج الأمراض الفيروسية حيث لها الفضل بعد الله في تنشيط الدورة الدموية ورفع كفاءة الجهاز المناعي في الجسم من خلال عملية التشريط وخروج الدم، وبالتالي تكسبه القدرة على مقاومة الأمراض الفيروسية وتثبيطها لذا تعد من أنفع العلاجات في علاج هذه الأمراض، واتضح ذلك بالنظريات العلمية التي أثبتتها التجارب العملية لديه بالمركز. وأضاف: أما عن تخليص الجسم من الآثار الجانبية والضارة اللقاحات والأمصال فهي بالتأكيد تعمل على فلترة الدم وتخليصه من السموم المختلفة بأنواعها سواء كانت رواسب المخدرات أو الدخان والشيشة أو ما يعرف بالسموم أو الفضلات الكيميائية، وهو ما أثبته علم الكيمياء الحيوية، لذلك فهي كفيلة بإخراج كل ما هو ضار أو له أثر جانبي قد يسبب الأمراض لدى البعض؛ وعليه فهي تعيد الاتزان للدورة الدموية وللجسم صحته العامة. علاج الأمراض: وأكد الدكتور الهاشمي أن العلاج بالحجامة أظهر دورًا كبيرًا في عدد كبير من الأمراض والإصابات حتى وصلت شهرتها إلى كل أنحاء العالم حتى إن بعض الرياضيين ولاعبي كرة القدم حتى من غير المسلمين يلجؤون للحجامة وكاسات الهواء للتداوي من بعض إصابات الملاعب وفق ما طالعتنا به وسائل التواصل مؤخرًا، وهو الأمر غير المستغرب لدى العارفين بفوائد ومزايا هذه التقنيات العلاجية، لافتًا إلى دور الحجامة ومثيلاتها في علاج الالتواءات والثقل وآلام العضلات، وبعض الإصابات فضلًا عن كونها تبقي اللاعب صغيرًا بالسن ومتجدد العطاء بفضل تنشيطها الدورة الدموية وفلترة الدم. الجدير بالذكر أن الحجامة وكاسات الهواء الجافة (الفيزيوثربي) هي من الاستطبابات القديمة والتي عرفتها الأمم السابقة منذ 6 آلاف عام؛ حيث استخدمها قدماء الصينيين والفراعنة، ولاسيما الحجامة التي أقرها الإسلام وحث عليها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
مشاركة :