أشار رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن المسلم، إلى أن أيام الشارقة التراثية، ساحة مفتوحة للحفاظ على التراث الخليجي والعربي والعالمي، بالتعاون من منظمات الأمم المتحدة المعنية بهذا المجال. وقال في تصريح من المقهى الثقافي في ساحة الفعاليات مساء اليوم: " إن أيام الشارقة التراثية مهرجان سنوي تقيمه إمارة الشارقة ممثلة في معهد الشارقة للتراث، منذ عشرين عاماً وهذه الدور الـ " 19 " لتوقف فعالياته العام الماضي بسبب جائحة " كوفيد 19 "، التي اجتاحت جميع دول العالم، حيث يقدم المهرجان التراث الثقافي بتنوعاته المختلفة، خليجي وعربي وعالمي، وتشتمل فعالياته على جانب فكري يتمثل في الندوات وورش العمل التي تصاحب المهرجان طيلة أيام إقامته ". وأضاف يقول " تقام تلك الفعاليات من خلال المقهى الثقافي والأكاديمية العلمية للمعهد، وكذلك الإصدارات التي تصدر كل عام حيث يكون هناك شعار للمهرجان كل عام وشعار هذا العام هو " التراث والمستقبل "، مؤكداً أن الندوة التي أقيمت مساء اليوم استضافت المفكرين الذين كتبوا في هذا المجال، وسيصدر كتاب قريباً اسمه " التراث المستقبل " يتضمن أهم ما طُرح خلال المهرجان من محاور ونقاشات للمفكرين والمثقفين الذين شاركوا فيها. وأوضح المسلم أن المشاركة الخليجية في هذا المهرجان أساسية منذ انطلاقته عام 2002، من المملكة العربية السعودية، ومن قطر والبحرين وعمان والكويت، حيث تتنوع المشاركة منها الفنية ومنها التراثية والحرفية، مثل الملبوسات والطهي وغيرها. وأبان المسلم أن الجديد في هذه الدورة هو المشاركة العالمية، مثل معرض لتونيا وأرمينيا ورمانيا، حيث جاءت مشاركتهم بما هو عربي لديهم من خرائط ومخطوطات وعملات، لعرضها لزائر المهرجان.