نظمت إدارة البرامج الشبابية في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني - أخيرًا - لقاء مع مجموعة من الشباب اليمني الذين يدرسون في المملكة للحوار مع نظرائهم من الشباب السعودي تحت عنوان «لقاء الأشقاء»، ويأتي اللقاء ضمن سلسلة لقاءات برنامج سفير للحوار الحضاري، وهي إحدى المبادرات التي أطلقها المركز لتعزيز ونشر ثقافة الحوار بين أوساط الشباب والشابات السعوديين مع نظرائهم من الدول والحضارات الأخرى، المقيمين في السعودية. ويأتي لقاء الشباب السعودي اليمني ضمن سلسلة تلك اللقاءات لتعزيز سبل التلاحم والتآخي بين الجانبين، وتقديم مبادرات وطنية للتصدي للحملات المغرضة التي يتعرض لها البلدان الشقيقان، في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. وقدّم المشاركون في لقاء سفير، عددًا من المقترحات والمبادرات الهادفة إلى تعزيز الترابط وترسيخ التعاون والتلاحم بين الشعبين، والدعوة لإقامة بعض المشروعات المشتركة للتعريف بثقافة البلدين. وكذلك إطلاق مبادرات من شأنها تعزيز التبادل الثقافي والحضاري في أوساط الشباب السعودي واليمني، وبرامج مخصصة للحوار بين الشباب في البلدين الشقيقين. وعبّر الشباب اليمني، في ختام اللقاء، عن خالص شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وللأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وللأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، على الجهود المباركة والدعم والمساندة لليمن حكومةً وشعبًا، ولجهود السعودية في تعزيز مسيرة النمو الاستقرار في اليمن. وأسهم برنامج «سفير» منذ إطلاقه وحتى الآن في تنفيذ مجموعة من البرامج الحوارية، واللقاءات التعريفية بين شرائح المجتمع السعودي على المستوى الوطني ونظرائهم من أفراد المجتمعات الأخرى التي تعيش داخل المملكة أو الزائرة لها، بهدف مد جسور التفاهم وفتح المجال للحوار الإيجابي البناء. يشار إلى أن برنامج سفير للحوار الحضاري، هو إحدى المبادرات التي أطلقها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ضمن عدد من البرامج التوعوية والتطوعية المهمة التي ينفذها المركز من فترة لأخرى، لتشجيع الشباب على ممارسة الحوار وتبادل الأفكار مع نظرائهم من الدول والحضارات الأخرى، ونظم البرنامج عددا من اللقاءات الشبابية المشابهة خلال الأعوام الماضية.
مشاركة :