بدأت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) فتح إحدى آخر عينات مهمات «أبولو» بعد خمسين عاماً على جلبها إلى الأرض. وخلال هذا الوقت كله، تم الإبقاء على بعض أنابيب العينات مغلقة بإحكام لدرسها بعد سنوات طويلة باستخدام أحدث التقنيات. وأوضحت مديرة قسم علوم الكواكب في «ناسا» أن الوكالة الأميركية «كانت تعلم أن العلم والتكنولوجيا سيتطوران، ما سيتيح للعلماء درس المواد بطرق جديـدة للرد على تساؤلات المستقبل». وأخذت العينة في ديسمبر 1972 خلال مهمة «أبولو 17» عبر غرس أنبوب طوله 35 سنتيمتراً، وعرضه أربعة سنتيمترات، في تربة وادي توروس-ليترو القمري.
مشاركة :