روى الفائزون بلقب «منشد الشارقة» قصصاً وانطباعات حول رحلة نجوميتهم، منذ أن حصلوا على فرصة الاشتراك في البرنامج إلى أن صاروا يشار إليهم بالبنان ويترقب الجمهور جديدهم، ويطرب بأصواتهم التي انطلقت إلى العالم من الشارقة.. حيث يبحث البرنامج بحثه عن أجمل الأصوات لتطل على الجمهور في دورته الجديدة من 24 إلى 29 مارس الجاري، التي تجسد مفهوم سعيه إلى إبراز المواهب الإنشادية، بعد أن قدم خلال مواسمه الماضية باقة من المميزين، من بينهم 12 نجماً فازوا باللقب، وذاعت شهرتهم من المحيط إلى الخليج، واستقبلتهم المسارح الكبرى وانفتحت أمامهم الأبواب للتعريف بفنهم على نطاق واسع.قامات فنية المنشد السوري مصطفى حمدو، الذي فاز في الدورة الرابعة بالمركز الأول يصف البرنامج بنموذج يقتدى به، لأنه لم يقتصر على كونه برنامجاً تلفزيونياً يصدّر الأصوات الجميلة فقط، بل أصبح أكاديمية تعليمية تصنع النجوم وتظهر الإمكانيات الإنشادية والخامات الصوتيّة المتميزة، وترعى المواهب وتهتم بها، وبذلك يرفد البرنامج الفن الملتزم بالقامات الفنية للحفاظ على الموروث الإنشادي وإظهار هويته وجمالياته». وقال إن منشد الشارقة قدم الكثير للأصوات التي عبرت من خلاله إلى أسماع الملايين من محبي هذا الفن، وإنه أحد الأصوات التي تحولت من موهبة غير معروفة إلى منشد وملحن وفنان له جمهور يتابعه ويستمع إليه وينتظر جديده دائماً، وما تعلمه من منشد الشارقة لا يقتصر على الجانب الفني من معلومات موسيقية وحضور وتفاعل مع الجمهور وانتقاء الكلمة واللحن فقط، لأن منشد الشارقة يصقل الموهبة الفنية بكل جوانبها حتى يقدم منشداً وفناناً هادفاً بأعلى المقاييس. أبواب النجاح ولفت المنشد شعيب فضيل الفائز بلقب منشد الشارقة في دورته الثامنة، إلى أن برنامج منشد الشارقة فتح له أبواب النجاح والاحتراف والنجومية التي يحظى بها الآن، سواء في بلده المغرب أو في الدول الأخرى، موضحاً أن منشد الشارقة يرتقي بالفن الهادف نحو العالمية، ولذا فهو يعتز بحصولي على المركز الأول في الموسم الثامن من البرنامج عام 2015، وما يقدمه منشد الشارقة من إبداعات عاما بعد آخر يجعلنا نترقب جديده في كل دوره. وعن الأثر الإيجابي للبرنامج على مسيرته الإنشادية يقول المنشد المصري محمود هلال الحاصل على المركز الأول في الموسم التاسع: «قدم لي منشد الشارقة الكثير وكانت أجمل اللحظات في حياتي أثناء إعلان فوزي بالمركز الأول في الموسم التاسع الذي منحني انطلاقة جديدة، لأن منصة البرنامج تنقل المنشد إلى جمهور أوسع على المستوى العربي والعالمي، ولا بد من شكر القائمين على هذا البرنامج، مشيراً إلى أن المشاركة في البرنامج تمثل نجاحاً كبيراً لكل مشترك لأن المنافسة ليست سهلة، ولا تصل إلى مسرح المجاز في الشارقة إلا الأصوات الإنشادية التي تستحق، وهذا ما يميز منشد الشارقة الذي يقدّم في كل مواسمه أجمل الأصوات. رسالة راقية أما المنشد المغربي ياسين لشهب الفائز بالمركز الأول في الدورة الـعاشرة من البرنامج فيرى أن منشد الشارقة منظومة متكاملة لصناعة النجم الذي يحمل رسالة هادفة، وتظاهرة فنية عالمية تتجدد كل عام وتؤسس لجيل كبير من الفنانين الذين يحملون رسالة راقية، ويساعدهم البرنامج لأنه يختصر على المنشد الطريق ويضعه في المكانة التي تليق بجمال صوته، ويقدمه إلى الجمهور العريض. وبعد تجربة منشد الشارقة أدرك ياسين أنه كانت في أكاديمية تعلمت فيها الكثير، وتمكنت من الإنشاد في عدد من المسارح عبر العالم وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية في أوروبا وبعض الدول العربية، وهذه النجاحات زادتني فخراً بأنني تخرجت من مسابقة منشد الشارقة الذي منحني قاعدة جماهيرية واسعة، وأصبح اسم البرنامج جزءا من اسمي ومسيرتي في عالم الإنشاد.
مشاركة :