أم عبدالعزيز... مسنَّة بحرينية تحوِّل جزءاً من منزلها لجمع المقتنيات القديمة والأثرية

  • 11/29/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حوَّلت مسنَّة بحرينية جزءاً من منزلها الكائن في منطقة عراد لجمع وعرض المقتنيات القديمة والأثرية والتي توارثت جزءاً منها من والدتها المرحومة، ويعود عمرها لنحو القرن. الوسط زارت أم عبدالعزيز في منزلها، صباح يوم أمس السبت (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، إذ أشارت إلى أنها تهوى منذ صغرها جمع المقتنيات القديمة والأثرية والتي تحمل عبق الماضي، وأن لديها مجموعة منها تقدر أعدادها بالمئات ما بين أوانٍ وأدوات زينة ومفارش وتحف وسلال وغيرها. وقد وضعت أم عبد العزيز مقتنياتها في عدد من زوايا منزلها بصورة أنيقة وجاذبة للنظر، بعضها على عتبات سلم طويل، وأخرى على رفوف عالية والأخرى في زوايا الغرف، فيما أشارت إلى أن لكل قطعة منها قصة. ولشغفها بجمع تلك المقتنيات والقطع القديمة والأثرية، قام أبناؤها وأحفادها خلال رحلات سفرهم بشراء بعض القطع لها، فيما قامت هي الأخرى بشراء أخرى أيضاً من البحرين وخارجها. وبسؤالها عن قصص تلك القطع والمقتنيات، بينت أن أقربها إلى قلبها آنية كانت تستخدم لتغسل فيها يد العريس والعروس في طقوس وعادات الزواج القديمة، إذ أشارت إلى أنها قطعة من جهاز زفاف والدتها واستخدمتها لزفاف بناتها، وكسرت في إحدى الأيام وقامت بإصلاحها والاحتفاظ بها لما لها من قيمة معنوية في نفسها، فيما تحدثت عن مكحلة والدتها والتي تشم رائحتها فيها وأشارت إلى مجموعة من السلال كانت تستخدم قديماً إلى جانب قطع من الفخار بأحجام مختلفة ومرايا بأشكال زاهية وقطع أثاث مطرزة برسوم متعارف عليها قديماً كالوردة الحمراء والشجرة الخضراء. وكانت أم عبدالعزيز تبدو سعيدة وهي تعيد ذكرياتها بشرح وظيفة كل قطعة، فقد قامت بارتداء رداء أحمر كانت ترتديه العروس قديماً خلال أيام زواجها، مشيرة إلى أن جيرانها والبعض من خارج منطقتها يطلبونه حتى الآن مع مجموعة من قطع الأثاث القديمة و الشراشف لاستخدامها في ليلة الحناء، وختمت حديثها بالإشارة إلى أنها ترى الماضي الجميل يحيط بها.

مشاركة :