الرياض واس يوقِّع رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المُعاقين، الأمير سلطان بن سلمان، ظهر اليوم عقود الإشراف والتنفيذ لمشروع برجَي الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير سلطان بن عبدالعزيز الاستثماريَّين الخيريَّين في مكة المكرمة. وقدَّر الأمين العام للجمعية، عوض الغامدي، التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 140 مليون ريال، فيما يستغرق الإنشاء 36 شهراً بدءاً من تاريخ تسليم الموقع. والبرجان عبارة عن فندقين تجاريين بارتفاع 12 طابقاً متكرراً وطابقَي ميزان وفيهما دور أرضي وقبو يُستخدَم كموقف للسيارات لكلٍّ منهما. وسيجري الإنشاء على أرضٍ في مكة المكرمة تمتلكها جمعية الأطفال المُعاقين، فيما تُخصَّص العوائد لدعم ميزانية تشغيل مراكز الجمعية وخدماتها المجانية. وتُقدَّر مساحة الأرض، الواقعة في حي النسيم، بـ 5700 متر مربع. وسيتألَّف برج الملك سلمان بن عبدالعزيز من مواقف للسيارات على طابقين تحت الأرض، وطابقَي ميزان، و12 طابقاً متكرراً بمسطحات مبانٍ تتجاوز 20 ألف متر مربع. وسيضم البرج 255 غرفة، و14 جناحاً فندقيّاً وسوقاً تجاريّاً. فيما سيضم برج الأمير سلطان بن عبدالعزيز 250 غرفة فندقية بمسحطات مبانٍ تصل إلى 18 ألف متر مربع، إضافةً إلى معارض تجارية، وميزانين بمساحات مختلفة للمطعم والخدمات. وسيتألف البرج من مواقف للسيارات على طابقين تحت الأرض، وميزانين، و12 طابقاً متكرراً. وكان خادم الحرمين الشريفين رعى حفل وضع حجر أساس المشروع في شهر رمضان الماضي، وتبرَّع له بـ 50 مليون ريال. ووصف أمين عام جمعية الأطفال المُعاقين المشروعَين بصدقة جارية في أطهر البقاع، حيث ستُخصَّص الإيرادات للإنفاق على خدمات الرعاية العلاجية والتعليمية والتأهيلية المقدَّمة إلى آلاف من الأطفال في مناطق المملكة. وانتهى إنجاز التصميمات المعمارية للمشروع، وتمَّ اختيار المقاول والاستشاري بعد المنافسة. وستتاح المساهَمُة أمام الأفراد والشركات والمؤسسات بأسهم تصل قيمةٍ كلٍّ منها إلى ألف ريال للسهم. ويُمنَح المساهِم وثيقةً موقَّعةً من رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة الاستثمار فيها، وتوثَّق أسماء كبار المساهمين في لوحة شرف دائمة. وضمن مشروعها الخيري؛ ستنشئ الجمعية 3 أبراج أخرى، أولها لعملاء شركة الاتصالات السعودية، وثانيها لعملاء شركة «بندة»، أما الثالث فيحمل اسم مسابقة القرآن الكريم للأطفال المُعاقين. وتصل التكلفة الإجمالية للأبراج الخمسة إلى 300 مليون ريال. وباردت الجمعية بإطلاق اسم الملك سلمان والأمير سلطان رحمه الله- على برجين من الخمسة عرفاناً بما قدماه من دعمٍ لها ولقضية الإعاقة على مدى سنوات؛ ولتكون البنايتان توثيقاً لهذا العطاء كقدوةٍ تحتذى.