أدت الأمطار الأخيرة التي شهدتها محافظة القنفذة إلى توافد أعداد كبيرة من الزوار والمتنزهين من مختلف مناطق المملكة وانتشار المخيمات قرب الأودية والسهول للاستمتاع بأجوائها وطبيعتها المتميزة.وكسا اللون الأخضر مساحات واسعة وكبيرة مما دعا مربي الماشية إلى التوجه بمواشيهم وبأعداد كبيرة لهذه المواقع وقيام المزارعين بحرث أراضيهم وزراعة مختلف المنتجات التي تشتهر بها المحافظة وفي مقدمتها الحبحب والذرة. وبين علي العمري ومحمد الرفيدي ومحمد باجعفر أن معظم مراكز محافظة القنفذة الشرقية والغربية والجنوبية شهدت أمطارا غزيرة ومتوسطة خلال الأسابيع الماضية شكلت لوحات جمالية وبدأ اللون الأخضر يغطيها وأصبحت مقصدا لكثير من الزوار. ويشيرون إلى أنهم يحرصون خلال هذه الأيام وإجازات نهاية الأسبوع على التخييم مع زملائهم وأصدقائهم الذين يزورنهم من المناطق والمحافظات المجاورة، كما أسهم الغطاء النباتي الكثيف الذي يمتد لعدة كيلومترات في توجه كثير من أصحاب المواشي والرعاة إلى المحافظة لرعي مواشيهم والتخفيف من تكاليف تربيتها وشراء الأعلاف. وتوقع العمري ازدياد الإقبال خلال الفترة القادمة، خاصة أن موسم الأمطار في بدايته، كما أن كثيرا من أصحاب المزارع بدأ بحرث أرضه وزراعتها بالذرة والحبحب واللذين يعتبران من أهم المحاصيل الموسمية خلال هذه الفترة.
مشاركة :