وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إنها تدين "بأشد العبارات مصادقة ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية، على مخطط لبناء 730 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بسغات زئيف، المقامة على أراضي بيت حنينا، شمال القدس المحتلة". وقالت إن استمرار إسرائيل في تصعيد مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريعها الاستيطانية "يهدف لإنهاء أي فرص لحل الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة". وتابعت أن التصعيد الإسرائيلي يهدف أيضا إلى "تعميق تهويد وأسرلة المدينة المقدسة لعزلها عن محيطها الفلسطيني، لحسم مستقبل المدينة بالقوة من طرف واحد قبل أية مفاوضات مستقبلية". وطالبت فلسطين، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية "بالتحرك الفوري واتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية لإجبار دولة الاحتلال على وقف اعتداءاتها في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة القدس". كما طالبت الإدارة الأمريكية بـ "الوفاء بالتزاماتها وتحمل مسؤولياتها في حماية حل الدولتين". ومنذ بدأت عملية السلام (مجمدة منذ 2014) بمؤتمر مدريد عام 1991، يتمسك الفلسطينيون بخيار "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية على أرض فلسطين التاريخية. والجمعة، قالت صحيفة "كول هاعير" الإسرائيلية، إن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس، صدقت على بناء 730 وحدة استيطانية. وأضافت أن الوحدات الاستيطانية "موزعة على 14 بناية، تضم كل واحدة منها 12 طابقًا" وستقام على أرض مساحتها 70 دونما (الدونم ألف متر مربع). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :