ذكرت وسائل إعلام يابانية اليوم (السبت) أن اليابان تستأنف صيد الحيتان لأغراض علمية في أنتركيتكا بحلول نهاية آذار (مارس) العام 2016، بعد تعليق استمر عام. وكانت اليابان اضطرت إلى التوقف عن صيد الحيتان في أنتركتيكا في العام 2015 إثر حكم صادر من محكمة العدل الدولية. وأبلغت وكالة "مصائد الأسماك اليابانية" لجنة الحيتان الدولية أنها ستستأنف الصيد في أنتركتيكا مع خفض عدد الحيتان المصطادة بالثلثين ليصل إلى 333 حوتاً. وكانت لجنة الحيتان الدولية أشارت في حزيران (يونيو) الماضي إلى أن اليابان لم تبرر بعد لماذا تريد صيد حوالى أربعة آلاف حوت في أنتركتيكا خلال السنوات الـ 12 المقبلة. إلا أن وكالة "المصائد الياباينة" قررت الجمعة الماضي المضي قدماً ومعاودة الصيد على ما ذكرت وكالة "كيودو" للأنباء. وقالت صحيفة "يوميوري شيمبون" ووسائل إعلام أُخرى إن السفن اليابانية ستبحر اعتباراً من نهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل باتجاه أنتركتيكا. وانتقد المدافعون عن البيئة في أستراليا من الآن قرار اليابان طالبين من حكومتهم التدخل. وحكم القضاء الأسترالي على شركة يابانية في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري بدفع غرامة قدرها مليون دولار أسترالي (666 ألف يورو) بعد إدانتها بتهمة قتل حيتان صغيرة من أنتركتيكا في محمية أسترالية في المحيط الجنوبي منتهكة بذلك بنود عدة في قانون حماية البيئة والتنوع الحيوي بين العامين 2008 و2013.