عُثر على جثث ثمانية رجال مقطوعة الرأس في ولاية واهاكا جنوب المكسيك، وفق ما أعلنت السلطات المحلية. وقال الضابط في شرطة الولاية في منطقة كوينكا ديل بابالوابان، خوان ماتيو رودريغيز في تصريحات صحافية إن "قرويين كانوا متوجهين للعمل في محيط موريلوس (...) في قطاع كوسولابا اكتشفوا الجثث وأبلغونا". وكانت جثث عدة موجودة داخل شاحنة متروكة، فيما عثر على جثث أخرى على مقربة من الشاحنة. وأوضح الضابط في الشرطة أن جثث الضحايا "كانت موثوقة اليدين والرجلين" ومقطوعة الرأس. ويعيش في منطقة كوسولابا 15 ألف نسمة وهي جزء من ولاية واهاكا، إحدى أفقر ولايات المكسيك وتنتشر فيها أعمال العنف المرتبطة بتجار المخدرات.