شقيق أحد الشهداء في أبها بعد تنفيذ حكم القصاص: شيء يثلج الصدر

  • 3/13/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الأستاذ محمد فايع عسيري، شقيق العميد متقاعد الشهيد أحمد فايع عسيري أحد ضحايا الإرهاب: إن القرار بتنفيذ القصاص اليوم أثلج صدورهم. فيديو | شقيق أحد الشهداء في أبها: أدام الله عز دولتنا.. ونحن أبناء هذا البلد وتسميم العقول لن يؤثر فينا #نشرة_التاسعة #الإخبارية pic.twitter.com/SZRzb9MHXD — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 12, 2022 وقال محمد فايع عسيري، اليوم وبعد مرور قرابة الست سنوات على الحادث كنا متوترين واليوم، القرار يثلج الصدور وأراح بالنا وكل الشكر للقيادة الرشيدة”. وأضاف لـ”الإخبارية”: “أدام الله عز دولتنا.. ونحن أبناء هذا البلد وتسميم العقول لن يؤثر فينا”. بيان وزارة الداخلية: وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها أن سلطات الأمن تمكنت من القبض على تلك العناصر الإجرامية التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وتلوثت أفكارهم وأفعالهم بالخيانة لهذا الوطن، فكفروا بنعمة الله، واستبدلوها بالضلال والإجرام. وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتمكينهم من الضمانات والحقوق كافة التي كفلتها لهم الأنظمة في المملكة، صدر بحقهم صكوك تقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم. قد تضمنت الصكوك الحكم عليهم بالقتل، وأيدت الأحكام من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه. وقد تم إنفاذ ما تقرر شرعًا بحقهم هذا اليوم السبت 9/ 8/ 1443 هـ الموافق 12/ 3/ 2022 م. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع أن هذه البلاد التي اتخذت من كتاب الله تعالى، وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – منذ قيامها دستورًا ومنهاجًا, لن تتوانى عن ردع كل من يهدد أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها، أو يعطل الحياة العامة، أو يعوق إحدى السلطات عن أداء واجباتها المنوطة بها في حفظ أمن المجتمع ومصالحه، أو يؤلب خفيةً أو علنًا على الفتنة والمنازعة، ومواقعة أعمال الإرهاب، أو يدعو إلى إحداث الفرقة وتمزيق وحدة المجتمع، وتهديد السلم الاجتماعي فيه، أو الإخلال بأمنه ونظامه العام, وأنها ماضية – بمشيئة الله – في المحافظة على استتباب الأمن واستقراره, وتحقيق العدالة بتنفيذ أحكام الشرع المطهّر في كل من يتعدى حدود اللّه وعلى أنفس الأبرياء المعصومة، وأموالهم، وأعراضهم، كما تحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره {وَسَيعلَمُ الّذيِنَ ظَلمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُون}.

مشاركة :