أكد عدد من أهالي ضحايا الاعتداء الإرهابي على مسجد «المصطفى» ببلدة الدالوة بمحافظة الأحساء، ومواطنون أن تنفيذ الحكم القضائي العادل بحق مرتكبي الجريمة، أدخل البهجة والسرور في قلوب الجميع، مشيرين إلى أن تنفيذ الحكم العادل بعد 8 سنوات من الجريمة النكراء دلالة على إصرار الدولة على الحسم في كل ما من شأنه إشاعة الفوضى أو إراقة الدماء، أو ترويع وسلب حقوق الأبرياء.وقال محمد اليوسف «والد أحد الضحايا» إن كافة أسر الضحايا لم تشك يوما في تنفيذ الحكم العادل بحق مجرمي العملية الإرهابية، مشيرا إلى أن العوائل كانت تنتظر يوم تنفيذ الحكم بالإرهابيين منذ زمن طويل، معربا عن الشكر العميق للدولة على تنفيذ الحكم القضائي الذي أثلج صدور الجميع. وأضاف: إن تنفيذ الحكم رسالة واضحة أن العدالة ستأخذ مجراها وأن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأبرياء.وأكد المواطن سعود السلطان أن الدولة حريصة على تنفيذ العدالة وعدم التهاون مع كل مجرم، لافتا إلى أن الدولة أدخلت البهجة في قلوب أسر الضحايا وكذلك كافة أبناء الوطن. وذكر المواطن جاسم المشرف، أن تنفيذ الحكم العادل بالإرهابيين الذين ارتكبوا جريمة الاعتداء في بلدة الدالوة بمحافظة الأحساء أدخل البهجة في نفوس جميع الأهالي، مضيفا، إن المجرمين ارتكبوا جريمة مروعة من خلال إزهاق أرواح الأبرياء.وشدد على أن الجميع كان على ثقة في شفافية إجراءات التقاضي، وتنفيذ الحكم العادل بحق المجرمين.وأوضح المواطن ناجي حرابة، شقيق أحد ضحايا حادث الدالوة، أن كافة الأهالي انتظروا طويلا تنفيذ الحكم بحق الإرهابيين الذين ارتكبوا جريمة القتل بمسجد المصطفى، مضيفا، إن تنفيذ القتل بالمجرمين بمثابة صب الماء البارد على قلوب أهالي الضحايا. وأكد المواطن طالب المطاوعة أن العدالة قالت، أخيرا، كلمتها بتنفيذ الحكم بحق الإرهابيين الذين ارتكبوا الجريمة النكراء في بلدة الدالوة، واصفا تنفيذ هذا الحكم العادل بحق المجرمين بالمفرح سواء لأسر الضحايا أو أهالي البلدة. وشدد على أن اللحمة الوطنية استطاعت التغلب على الأهداف المرسومة لحملة الفكر الضال، موضحا أن الشعب يقف صفا واحدا خلف الدولة.