نهاية الشهر الجاري بالتعاون مع جامعة أمريكية..   تستعرض‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وبالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬هارفارد‭ ‬الأمريكية‭ ‬نهاية‭ ‬الشهر‭ ‬الجاري‭ ‬جهود‭ ‬فريقها‭ ‬الطبي‭ ‬الوطني‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬‮«‬كوفيد‭ ‬19‮»‬‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عرض‭ ‬أبحاثها‭ ‬العلمية‭ ‬المحلية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالتحليل‭ ‬الجينومي‭ ‬للفيروس‭ ‬لمعرفة‭ ‬التحورات‭ ‬الفيروسية،‭ ‬كما‭ ‬سيتم‭ ‬عرض‭ ‬عملية‭ ‬الكشف‭ ‬والترصد‭ ‬المعمول‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬   كشف‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬المقدم‭ ‬طبيب‭ ‬مناف‭ ‬القحطاني‭ ‬استشاري‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬بالمستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬عضو‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬‮«‬‭ ‬كوفيد‭ ‬19‮»‬‭  ‬عبر‭ ‬صفحته‭ ‬في‭ ‬المنصة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬‮«‬تويتر‮»‬‭.‬ وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬متصل‭ ‬أشار‭ ‬القحطاني‭ ‬في‭ ‬سلسلة‭ ‬تغريدات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬شاركت‭ ‬مع‭ ‬4‭ ‬دول‭ ‬خليجية‭ ‬‮«‬الكويت،‭ ‬عمان،‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‮»‬‭ ‬نشر‭ ‬بيانات‭ ‬صحية‭ ‬مهمة‭ ‬توضح‭ ‬أهمية‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬المرضى‭ ‬الحاملين‭ ‬للميكروبات‭ ‬المضادة‭ ‬للمضادات‭ ‬الحيوية‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬العناية‭ ‬المركزة‭ ‬وعلاقتها‭ ‬بثلاثة‭ ‬عوامل‭ ‬رئيسة‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬سوء‭ ‬استخدام‭ ‬المضاد‭ ‬الحيوي‭ ‬ومدة‭ ‬مكوث‭ ‬المريض‭ ‬في‭ ‬المستشفى‭.‬ وأوضح‭ ‬أن‭ ‬الدراسة‭ ‬الخليجية‭ ‬التي‭ ‬شملت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬11‭ ‬مستشفى‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬خلصت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬26%‭ ‬من‭ ‬المرضى‭ ‬الموجودين‭ ‬في‭ ‬وحدات‭ ‬العناية‭ ‬المركزة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬مارس‭ ‬إلى‭ ‬نوفمبر‭ ‬2019‭ ‬كانوا‭ ‬حاملين‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الجينات‭ ‬المضادة‭ ‬للمضاد‭ ‬الحيوي‭.‬ وتم‭ ‬خلال‭ ‬مراحل‭ ‬الدراسة‭ ‬تجميع‭ ‬ما‭ ‬مجموعه‭ ‬542‭ ‬عينة‭ ‬مسحية‭ ‬من‭ ‬المستقيم‭ ‬لمرضى‭ ‬في‭ ‬وحدة‭ ‬العناية‭ ‬المركزة‭ ‬بـ‭ ‬11‭ ‬مستشفى‭ ‬خليجي‭ ‬كانوا‭ ‬من‭ ‬البالغين‭ ‬باستثناء‭ ‬مجموعة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬حديثي‭ ‬الولادة‭ ‬من‭ ‬مستشفى‭ ‬للأطفال‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬وعدد‭ ‬صغير‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬الصغار‭ ‬تم‭ ‬أخذ‭ ‬عيناتهم‭ ‬من‭ ‬6‭ ‬مستشفيات‭ ‬أخرى‭.‬ يذكر‭ ‬أن‭ ‬الدراسة‭ ‬أجريت‭ ‬في‭ ‬5‭ ‬دول‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬‮«‬البحرين،‭ ‬الكويت،‭ ‬عمان،‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‮»‬،‭ ‬وشملت‭  ‬11‭ ‬مستشفى‭ ‬تراوحت‭ ‬أحجامها‭ ‬من‭ ‬300‭ ‬–‭ ‬3000‭ ‬سرير‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬زمنية‭ ‬امتدت‭ ‬إلى‭ ‬9‭ ‬أشهر،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬موافقة‭ ‬مجلس‭ ‬المراجعة‭ ‬المؤسسية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬موقع‭ ‬ومستشفى‭ ‬قبل‭ ‬بدء‭ ‬الدراسة‭ .‬