ارتفعت الجاهزية في صفوف الكويت والعربي قبل مواجهتهما المرتقبة بعد غدٍ في نهائي كأس ولي العهد على استاد جابر الدولي عند السادسة والثلث مساء، وشهدت صفوف الفريقين عودة أوراق رابحة تعول عليها الأجهزة الفنية كثيراً لصنع الفارق في المباراة. في الكويت بصفته حامل اللقب، شهدت تدريبات الفريق دخول التونسي يوسف الخنيسي، ويوسف ناصر، وكلاهما غاب عن المواجهة الأخيرة في الدوري أمام السالمية بداعي الاصابة. وشدد نائب رئيس جهاز الكرة عادل عقلة على أن غياب اللاعبين أمام السالمية لم يكن بداعي إراحتهما استعداداً لمواجهة العربي، مؤكداً أنهما غابا للإصابة. ولا تشهد صفوف الأبيض حالياً غيابات مؤثرة باستثناء فيصل زايد للإصابة، وهو ما يعطي الجهاز الفني بقيادة المدرب نبيل معلول الأريحية التامة لاختيار عناصر المباراة النهائية. ومن المنتظر أن يدخل الكويت في معسكر تدريبي مغلق بعد تدريب اليوم، لزيادة جرعة التركيز عند اللاعبين، وإبعادهم عن الشد العصبي. في المقابل، ينتظر الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي انتي ميشا خبرا سارا من الطاقم الطبي للأخضر بالسماح للحارس سليمان عبدالغفور بالمشاركة في المباراة النهائية بعد تعافيه من إصابته بتمزق في أوتار الكتف. وخضع عبدالغفور للعلاج في العاصمة البحرينية المنامة أخيراً، ودخل تدريبات الفريق للمرة الأولى مساء أمس وسيخضع لجرعات تدريبية مكثفة لاختبار جاهزيته قبل إعطائه الضوء الأخضر للمشاركة أمام الكويت. ويعمل ميشا خلال التدريبات القليلة المتبقية على إيجاد بدائل لتعويض غياب أحمد إبراهيم بداعي الإصابة، وبندر السلامة للإيقاف. إلى ذلك، طلب ميشا انتظام لاعبي الفريق في معسكر داخلي بأحد الفنادق المحلية قبل المباراة، إلا أن ادارة الفريق رأت صعوبة في ذلك بسبب التزام عدد كبير من اللاعبين بوظائفهم إلى جانب الالتزامات الدراسية.