عاد كاظمة إلى قمة الدوري الممتاز، بفوزه على الشباب 1-0، مستثمراً تعادل الكويت والسالمية الذي صب في مصلحته ليعود الأبيض إلى الوصافة. مجدداً، شهدت منافسات دوري stc الممتاز لكرة القدم بعد انتهاء الجولة الثالثة عشرة، تغيير المراكز في جدول الترتيب بعد عودة كاظمة إلى القمة برصيد 28 نقطة، بفوزه على الشباب 1-0، مستفيدا من تعادل الكويت والسالمية 1-1. ورغم أن المتصدر نجح في تحقيق الأهم بتحقيق الفوز في المباراة الثانية على التوالي، غير أنه لم يرتق إلى المستوى المأمول بعد. وبدوره، نجح السالمية الذي لم يخسر أمام الكبار في الموسم الجاري باستثناء هزيمته من كاظمة، في تحقيق التعادل مع الكويت وإبعاده عن القمة، وإن عاب الفريق الاعتماد على الجانب الدفاعي منذ إحراز نايف زويد هدفه في الدقيقة 20. في المقابل، كان في مقدور الكويت تحقيق الفوز، ولكن تألق الحارس أحمد عادي حال دون ذلك، ليأتي التعادل قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة عبر المدافع ماكغوان، بعد تنافس المهاجمين ولاعبي الوسط على إهدار الفرص تباعاً. على الجانب الآخر، جاء تألق العربي في الدقائق العشر الأولى من مواجهته أمام الفحيحيل، وتمكنه من إحراز هدفين، ثم تراجع مستواه بشكل غريب في الوقت المتبقي، ليثير الدهشة، فهل السبب الثقة بالنفس الزائدة على الحد، أم تبعات تفرغ مجلس إدارة النادي لإصدار بيان بفتح المدرجات لجمهور الأحمر يوم المباراة؟ الأمر الذي أتاح الفرصة للمنافسة في إحراز هدف، بل وكان قريباً من إدراك التعادل، لولا تصدي قائم الحارس جاسم العوضي لتسديدة هنري في الدقائق الأخيرة. وبعيداً عن الصراع الناري على اللقب، فقد ظلت الحال على ما هي عليه في الهبوط، بعد خسارة الفحيحيل والشباب والتضامن واليرموك، ويعد النصر هو المستفيد الأكبر بفوزه على "الأخير" ليقطع خطوات مهمة نحو البقاء رسمياً، لتستمر المنافسة على البقاء بين الشباب (12 نقطة)، والفحيحيل (11 نقطة)، والتضامن (8) واليرموك (6 نقاط). وما سيزيد من صراع البقاء والهبوط، أربع مباريات في الجولات الخمس المتبقية، حيث يلتقي صاحبا المركزين السابع والثامن، الشباب والفحيحيل، مع صاحبي المركزين التاسع والعاشر التضامن واليرموك، وستحسم المباريات الأربع إلى حد بعيد الصراع بينها. «الكويت والسالمية»... الأفضل قدم فريقا الكويت والسالمية وجبة كروية كاملة الدسم في القمة التي جمعت بينهما في الجولة الـ 13، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وكان للكتيبة السلماوية مع محمد إبراهيم اليد العليا في الشوط الأول، لتتحول الدفة في الشوط الثاني في اتجاه المدرب نبيل معلول ولاعبي الأبيض، الذين ضربوا بقوة حتى الوصول إلى هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل من الضائع. «القادسية والتضامن»… الأسوأ ارتقت المستويات في الجولة الـ 13 للمستوى المطلوب بما في ذلك ما قدمه القادسية أمام التضامن، بعد أن نجح الأصفر في تحويل تأخره بهدف إلى فوز عريض بالثلاثة، لكن مردود أبناء الفروانية في المباراة جاء ضعيفاً جداً، رغم صحوة البداية وتسجيل هدف التقدم في أول 10 دقائق، إذ هبط أداء الفريق بشكل ملحوظ، لتسير المباراة بشق واحد هو القادسية، وهو ما أفقد اللقاء قوته لتكون المواجهة هي الأضعف بين المباريات الخمس. أرقام • أحرزت الأندية 14 هدفا في الجولة الثالثة عشرة، بمعدل تهديفي 2.8 في المباراة الواحدة، بانخفاض 7 أهداف عن الجولة السابقة. • أحرز اللاعبون المحليون في هذه الجولة 6 أهداف، مقابل 8 للمحترفين، بواقع 9 في الشوط الأول، و5 في الشوط الثاني. • احتسب الحكام 4 ركلات جزاء، نفذت بنجاح بواسطة اللاعبون أحمد الظفيري، ويعقوب الطراروة، والسنوسي الهادي، وعدي الصيفي. • تتقاسم أندية كاظمة والكويت والعربي لقب الأكثر فوزا في (8 مباريات)، بينما اليرموك الأقل فوزا (مباراة واحدة). • يعد كاظمة الفريق الأقل خسارة (مباراة)، بينما التضامن واليرموك هما الأكثر خسارة (9 مباريات). • استعاد مهاجم كاظمة شبيب الخالدي ذاكرة التهديف بهدف في مرمى الشباب، ليواصل تربعه على قمة الهدافين برصيد 8 أهداف، ويأتي محترفا الكويت واليرموك المغربي المهدي برحمة وكارلوس ريفاس في المركز الثاني، ولكل منهما 6 أهداف، بينما يحل لاعبو القادسية بدر المطوع، والنصر النيجيري سيسوجة، والعربي الليبي السنوسي الهادي في المركز الثالث، ولكل منهم 5 أهداف.