تتعدّد نقاط الجذب السياحي، في "بروج"، على رأسها العمارات الرائعة ذات الرمزيّة التاريخيّة، والقنوات المائيّة التي تربط المدينة البلجيكيّة المذكورة بالبحر، بالإضافة إلى الثقافة الكلاسيكيّة الذي تعبّر عنها لوحات معلّمي التشكيل القدماء خير تعبير... لناحية الذوّاقة، فإن "بروج" تستقطب مجموعةً من المطاعم المُكرّمة بنجوم "ميشلان"، وأماكن بيع الـ"آيس كريم" الشهيرة على الصعيد العالمي والمطاعم العصريّة. في الآتي، جولة في مدينة بروج البلجيكية التي يخال السائح عند المشي فيها، كأنّه يقلّب صفحات من كتاب التاريخ الأوروبي... تكثر الأبنية الواقعة في الساحة الرئيسيّة المُسمّاة "ماركت". هناك، يحلو الجلوس في أحد المقاهي لمراقبة العمارات مختلفة التواريخ والطرز الهندسيّة، أو القيام بجولة بوساطة العربة التي يجرّها الخيل. في الليل، تتصاعد أصوات الموسيقى من المطاعم والمقاهي في الساحة المذكورة حيث يبرز "برج الجرس" في الجانب الجنوبي. يشغل "البرج" جزءًا من بناء يرجع في التاريخ إلى عام 1248، مع التوسّع لمرّتين: مرّة في القرن الرابع عشر، ومرّة أخرى في القرن السادس عشر. كان المكان يتضمّن السوق المركزيّة في المدينة، علمًا أنّه يضمّ برجًا على ارتفاع 83 مترًا. كان الأخير نقطة مراقبة للحرائق والمخاطر الطارئة على "بروج". راهنًا، لا تزال هناك47 جرسًا معلّقة في البرج. للإطلالة على المدينة من مكان مرتفع، يمكن صعود 366 درجة حتى أعلى البرج، بعد دفع مبلغ رمزي. الجدير بالذكر أن البرج يميل نحو متر إلى الشرق، وأن الأجراس لا تزال تقرع حتّى يومنا. في الجانب الجنوبي الشرقي من ساحة "بورغ" Burg، تلفت قاعة المدينة المسمّاة Stadhuis؛ تمثّل الأخيرة واحدة من قاعات بلجيكا الأكثر قدمًا، فهي كانت ارتفعت بين عامي 1376 و1420. تنتمي واجهة القاعة إلى الطراز القوطي، مع ملاحظة تعقيدات معماريّة في العمارة، بالإضافة إلى عناصر التزويق، منها: التماثيل. أمّا في الجانب الشرقي من ساحة "بورغ"، فيشغل مكتب "بروج" السياحي جزءًا من المحاكم القانونيّة التي بقيت تقوم بدورها حتّى عام 1984، وهي المشيّدة بين عامي 1722 و1727. في الداخل، هناك متحف "حريّة بروج" حيث كانت محكمة الصلح التي صمّم الرسّام لانسيلوت بلونديل في عام 1529 مدفأة لها، فنفّذها بالمرمر الأسود وخشب البلوط، غيوت دي بوغرانت. تحكي القطعة الرائعة الكثير عن عمل حرفيي عصر النهضة المتقن. وتتضمن في الجزء العلوي منها، رسمات لشخصيات من التاريخ. لا تفوّت الرحلة في قناة "ديجفر" Dijver لغرض زيارة متحف "جروينينج"، الذي يضمّ أفضل مجموعة فنّية منوّعة في العالم. في عداد المجموعة، لوحات فلمنكية محمّلة بتواقيع معلّمين كبار، منهم: يان فان إيك وهانس ميملينغ وجيرار ديفيد وهيرينوموس بوش وآخرين مجهولي الهويّات، جنبًا إلى جنب معرض الفن الحديث حيث لوحات ماغريت ومجموعة رائعة من الصور عن "بروج" القديمة. هو عبارة عن "مشفى سان جون"، الذي كان تأسّس في القرن الثاني عشر. في الداخل معرض للوثائق والأدوات الجراحيّة التي تختصر تاريخ المكان. أضف إلى ذلك، داخل أسوار المشفى القديم، هناك "متحف ميملينغ" الذي يضمّ مجموعة صغيرة من أعمال معلّم الرسم الفلمنكي هانز ميملينغ. في مكان قريب من المشفى، يبدو البناء الأكثر ارتفاعًا في بلجيكا، وهو عبارة عن صرح ديني (كنيسة سيدتنا) يطول حتّى 112 مترًا، ويضمّ "ثروات" فنّية، منها: منحوتة لمايكل أنجلو. في إطار رحلة عائليّة، اختار أحمد بن عبدالله باحمدان (مهندس من مكة المكرّمة)، مدينة "بروج"، وجهة سياحيّة، ومكث فيها لثلاثة أيّام. عن الذكريات في الوجهة، يقول السائح لـ"سيدتي" إن "بروج تعرف بطابعها القديم الذي تعبّر عنه خير تعبير الأبنية منسّقة الألوان، والشوارع المرصوفه بالحجارة والقنوات المائيّة الرائعة، من دون الإغفال عن الأجواء الهادئة". في بال السائح، صور سياحيّة من "برج الجرس" الشاهق في وسط المدينة، ومن ميدان "ماركت"، وساحة "بورغ" وقصور "ديجفر" المتمركزة على القناة المائية، والعائدة في تواريخها إلى العصور الوسطى، ومدينة ملاهي "بودوان سيبارك" المائيّة. النشاطات في المدينة ممتعة، حسب باحمدان، لا سيّما في الربيع، منها: الجولة في القارب في القنوات المائية، التي تسمح بمشاهدة معالم المدينة الجميلة وقصورها القديمة، وركوب عربة الخيل أو الدراجة الهوائيّة في شوارع المدينة للتعرّف إلى سحرها التاريخي من منظور مختلف، كما التقاط الصور للأبنية التاريخيّة ذات الرمزيّة. لناحية التذكارات من المدينة، ينصح السائح زائري "بروج" بشراء قطع الدانتيل الكلاسيكية أو العصرية، حيث تعرف المدينة بحائكي الدانتيل المهرة، كما بصنع الشوكولاتة. وفي نصيحة ثانية، هو يدعو إلى الجمع بين زيارة المدينة الفلمنكية ومدينة "غنت" البلجيكية البعيدة عن "بروج" لدقائق بوساطة القطار (22 دقيقة فأكثر حسب نقطة الانطلاق) أو السيّارة (45 دقيقة)، والعاصمة البلجيكيّة "بروكسل" التي تمتدّ الرحلة إليها من "بروج" لنحو ساعة، بوساطة القطار أو السيّارة. الجدير بالذكر أن بلوغ العاصمة الفرنسيّة باريس من "بروج"، ممكن، في رحلة بوساطة السيّارة تمتدّ لثلاث ساعات فأكثر، وكذا الأمر بين أمستردام و"بروج"، حيث تقل ساعات الرحلة عن الثلاث منها بقليل. تتعدّد نقاط الجذب السياحي، في "بروج"، على رأسها العمارات الرائعة ذات الرمزيّة التاريخيّة، والقنوات المائيّة التي تربط المدينة البلجيكيّة المذكورة بالبحر، بالإضافة إلى الثقافة الكلاسيكيّة الذي تعبّر عنها لوحات معلّمي التشكيل القدماء خير تعبير... لناحية الذوّاقة، فإن "بروج" تستقطب مجموعةً من المطاعم المُكرّمة بنجوم "ميشلان"، وأماكن بيع الـ"آيس كريم" الشهيرة على الصعيد العالمي والمطاعم العصريّة. في الآتي، جولة في مدينة بروج البلجيكية التي يخال السائح عند المشي فيها، كأنّه يقلّب صفحات من كتاب التاريخ الأوروبي... عمارات جذّابة في ساحة "ماركت" المركزيّة نظرة إلى "برج الجرس" تكثر الأبنية الواقعة في الساحة الرئيسيّة المُسمّاة "ماركت". هناك، يحلو الجلوس في أحد المقاهي لمراقبة العمارات مختلفة التواريخ والطرز الهندسيّة، أو القيام بجولة بوساطة العربة التي يجرّها الخيل. في الليل، تتصاعد أصوات الموسيقى من المطاعم والمقاهي في الساحة المذكورة حيث يبرز "برج الجرس" في الجانب الجنوبي. يشغل "البرج" جزءًا من بناء يرجع في التاريخ إلى عام 1248، مع التوسّع لمرّتين: مرّة في القرن الرابع عشر، ومرّة أخرى في القرن السادس عشر. كان المكان يتضمّن السوق المركزيّة في المدينة، علمًا أنّه يضمّ برجًا على ارتفاع 83 مترًا. كان الأخير نقطة مراقبة للحرائق والمخاطر الطارئة على "بروج". راهنًا، لا تزال هناك47 جرسًا معلّقة في البرج. للإطلالة على المدينة من مكان مرتفع، يمكن صعود 366 درجة حتى أعلى البرج، بعد دفع مبلغ رمزي. الجدير بالذكر أن البرج يميل نحو متر إلى الشرق، وأن الأجراس لا تزال تقرع حتّى يومنا. محطّتان سياحيّتان في ساحة "بورغ" لقطة لقاعة المدينة، في ساحة "بورغ" في الجانب الجنوبي الشرقي من ساحة "بورغ" Burg، تلفت قاعة المدينة المسمّاة Stadhuis؛ تمثّل الأخيرة واحدة من قاعات بلجيكا الأكثر قدمًا، فهي كانت ارتفعت بين عامي 1376 و1420. تنتمي واجهة القاعة إلى الطراز القوطي، مع ملاحظة تعقيدات معماريّة في العمارة، بالإضافة إلى عناصر التزويق، منها: التماثيل. أمّا في الجانب الشرقي من ساحة "بورغ"، فيشغل مكتب "بروج" السياحي جزءًا من المحاكم القانونيّة التي بقيت تقوم بدورها حتّى عام 1984، وهي المشيّدة بين عامي 1722 و1727. في الداخل، هناك متحف "حريّة بروج" حيث كانت محكمة الصلح التي صمّم الرسّام لانسيلوت بلونديل في عام 1529 مدفأة لها، فنفّذها بالمرمر الأسود وخشب البلوط، غيوت دي بوغرانت. تحكي القطعة الرائعة الكثير عن عمل حرفيي عصر النهضة المتقن. وتتضمن في الجزء العلوي منها، رسمات لشخصيات من التاريخ. رحلة في القناة الساحة المركزيّة، كما تبدو من القناة لا تفوّت الرحلة في قناة "ديجفر" Dijver لغرض زيارة متحف "جروينينج"، الذي يضمّ أفضل مجموعة فنّية منوّعة في العالم. في عداد المجموعة، لوحات فلمنكية محمّلة بتواقيع معلّمين كبار، منهم: يان فان إيك وهانس ميملينغ وجيرار ديفيد وهيرينوموس بوش وآخرين مجهولي الهويّات، جنبًا إلى جنب معرض الفن الحديث حيث لوحات ماغريت ومجموعة رائعة من الصور عن "بروج" القديمة. البناء الأكثر قدمًا في المدينة هو عبارة عن "مشفى سان جون"، الذي كان تأسّس في القرن الثاني عشر. في الداخل معرض للوثائق والأدوات الجراحيّة التي تختصر تاريخ المكان. أضف إلى ذلك، داخل أسوار المشفى القديم، هناك "متحف ميملينغ" الذي يضمّ مجموعة صغيرة من أعمال معلّم الرسم الفلمنكي هانز ميملينغ. في مكان قريب من المشفى، يبدو البناء الأكثر ارتفاعًا في بلجيكا، وهو عبارة عن صرح ديني (كنيسة سيدتنا) يطول حتّى 112 مترًا، ويضمّ "ثروات" فنّية، منها: منحوتة لمايكل أنجلو. رحلة عائليّة إلى "بروج" ساحة 'ماركت'، بعدسة السائح أحمد بن عبدالله باحمدان في إطار رحلة عائليّة، اختار أحمد بن عبدالله باحمدان (مهندس من مكة المكرّمة)، مدينة "بروج"، وجهة سياحيّة، ومكث فيها لثلاثة أيّام. عن الذكريات في الوجهة، يقول السائح لـ"سيدتي" إن "بروج تعرف بطابعها القديم الذي تعبّر عنه خير تعبير الأبنية منسّقة الألوان، والشوارع المرصوفه بالحجارة والقنوات المائيّة الرائعة، من دون الإغفال عن الأجواء الهادئة". في بال السائح، صور سياحيّة من "برج الجرس" الشاهق في وسط المدينة، ومن ميدان "ماركت"، وساحة "بورغ" وقصور "ديجفر" المتمركزة على القناة المائية، والعائدة في تواريخها إلى العصور الوسطى، ومدينة ملاهي "بودوان سيبارك" المائيّة. رحلة في القناة المائيّة، بعدسة السائح أحمد بن عبدالله باحمدان النشاطات في المدينة ممتعة، حسب باحمدان، لا سيّما في الربيع، منها: الجولة في القارب في القنوات المائية، التي تسمح بمشاهدة معالم المدينة الجميلة وقصورها القديمة، وركوب عربة الخيل أو الدراجة الهوائيّة في شوارع المدينة للتعرّف إلى سحرها التاريخي من منظور مختلف، كما التقاط الصور للأبنية التاريخيّة ذات الرمزيّة. السائح أحمد بن عبدالله باحمدان لناحية التذكارات من المدينة، ينصح السائح زائري "بروج" بشراء قطع الدانتيل الكلاسيكية أو العصرية، حيث تعرف المدينة بحائكي الدانتيل المهرة، كما بصنع الشوكولاتة. وفي نصيحة ثانية، هو يدعو إلى الجمع بين زيارة المدينة الفلمنكية ومدينة "غنت" البلجيكية البعيدة عن "بروج" لدقائق بوساطة القطار (22 دقيقة فأكثر حسب نقطة الانطلاق) أو السيّارة (45 دقيقة)، والعاصمة البلجيكيّة "بروكسل" التي تمتدّ الرحلة إليها من "بروج" لنحو ساعة، بوساطة القطار أو السيّارة. الجدير بالذكر أن بلوغ العاصمة الفرنسيّة باريس من "بروج"، ممكن، في رحلة بوساطة السيّارة تمتدّ لثلاث ساعات فأكثر، وكذا الأمر بين أمستردام و"بروج"، حيث تقل ساعات الرحلة عن الثلاث منها بقليل.
مشاركة :