“موهبة” تطلق برنامج التطوير المهني للممارسين التربويين.. 4 مسارات تدريبية

  • 3/13/2022
  • 13:47
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، ممثلة في مركز التميز، برنامج التطوير المهني غير المتزامن للممارسين التربويين، بالتعاون مع منصة كورسيرا العالمية، لتمكين الكوادر من القيام بدورهم في تنمية مواهب الطلبة، وتعظيم الأثر من التحاقهم ببرامج رعاية الموهوبين. ويضم البرنامج (4) مسارات تدريبية، تشتمل على عشرات الدورات المقدمة باللغة الإنجليزية، مع وجود الترجمة باللغة العربية، بهدف توسعة نطاق التدريب المقدم لشركاء موهبة بالتوازي مع ما يتم تقديمه من برامج تدريبية متزامنة، التي تستهدف الممارسين التربويين في برامج إدارات خدمات الموهوبين، وهي: إدارة الشراكة مع المدارس، وإدارة البرامج الإثرائية، وإدارة المسابقات، وإدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار، التي تقدّم كلٌّ منها عددًا من برامج الرعاية المتنوعة للطلبة الموهوبين، التي تتطلب وجود الكفاءات المؤهلة علميًا والمدربة مهنيًا على أحدث الاتجاهات في تعليم وتربية الموهوبين لتنفيذ هذه البرامج. وجرى تصميم المسارات التدريبية بعناية لتلبية احتياجات الكوادر التعليمية من المعارف والمهارات المتقدمة في عدد من المجالات، مع اعتماد التدريب على إشراك المتعلم، وجعله محورًا للعملية التعليمية. ويشتمل البرنامج التدريبي موضوعات حديثة، منها: التعلم المدمج، والاتصال والتعلم في عصر الوسائط الرقمية، والأساليب المتقدمة لإتقان الموضوعات الصعبة، وبرامج في أنشطة التعلم الاجتماعي والعاطفي، ومبادئ وأنماط علم أصول التدريس، وتقديم مناهج مبتكرة للتعليم والتعلم في العصر الرقمي، ودورات في مساعدة المعلمين على إطلاق العنان لإبداع الطلاب وتصميم ابتكار التعلم. ويوفر برنامج التطوير المهني غير المتزامن للممارسين التربويين فرصة التدريب في أي وقت وأي مكان وبشكل مرن، حيث يقوم المتدرب نفسه بإدارة وقته ذاتيًا، كما يتيح له فرصة اختيار الموضوع التدريبي الملائم لطبيعة عمله والجوانب المهنية التي يرغب في تطويرها لتحسين أدائه، الأمر الذي يسهل للمتدرب استمرار التعلم وضمان حصوله على التطوير المهني اللازم، والتدريب النوعي المعتمد من مؤسسات تعليمية عالمية ومرموقة. ويأتي هذا البرنامج كثمرة لتكامل الرؤى التي تتبناها “موهبة” واتساقها في السعي لازدهار وتقدم البشرية، وضمن جهود “موهبة” وعملها الدؤوب لتحقيق رسالتها في إيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع، حيث يمثل الممارسون التربويون عنصرًا رئيسًا في بيئات التعلم، ويُعد تطويرهم جزءًا أصيلاً من الشراكة معهم لنجاح رحلة الطالب الموهوب. يذكر أن منصة كورسيرا العالمية توفر دورات تدريبية وبرامج للدرجات العلمية بالشراكة مع أكثر من 200 جهة من أفضل الجامعات والمؤسسات الرائدة لتقديم فرص التعلم عبر الإنترنت للأفراد والمؤسسات حول العالم.

مشاركة :