مسقط - الرؤية عقدت الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم أمس السبت، اجتماع الجمعية العمومية لعام (1443هـ – 2022هـ) لانتخاب مجلس الإدارة للفترة (الرابعة: 1433 / 1444هـ - 2022 / 2023م) في مجلس الشيخ هلال بن علي الخليلي بولاية بوشر. افتتح الاجتماع بتلاوة قرآنية للطالب/ يحيى بن محمد بن زاهر الأغبري (من مدرسة الخوير للتعليم الأساسي "5-9"). ثم ألقى الدكتور/ خالد بن سالم بن حمد السيابي (رئيس مجلس إدارة الفترة الثالثة للجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم) كلمة؛ شكر فيها الجهود المبذولة من قبل أعضاء الجمعية العمومية والعاملين بالجمعية وأفراد المجتمع ومؤسساته الخاصة والحكومية، ثم وجه مجموعة من الرسائل المتعلقة بأهمية الارتباط بالقرآن الكريم تلاوة وفهمًا وتدبرًا  وعملًا ودعوة إليه، وضرورة التعاون؛ لتلبية احتياجات أفراد المجتمع: صغارًا وكبارًا، رجالًا ونساءً. ثم أكد على ضرورة تعاون الجميع وتكاملهم؛ لأجل إنجاح العمل القرآني في سلطنة عمان. بعد ذلك قدم/ طارق بن علي بن سعيد الناعبي نشيدًا عن القرآن الكريم، ثم عرض السيد الدكتور أحمد بن سعيد بن خليفة البوسعيدي (نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للعناية بالقرآن للفترة الثالثة) التقرير السنوي للجمعية للعام (2021م)؛ بين فيه عدد مراكز الجمعية البالغة (ثلاثة عشر) مركزًا في عدد من ولايات السلطنة: (إبراء، وأدم، وبهلا، وبوشر، وسمائل، والسويق، والسيب، وصحم، وصلالة، والعامرات، ومنح، ونزوى، ووادي المعاول)، إضافة إلى حلقة مركزية تابعة للجمعية بولاية (مدحاء) بمحافظة مسندم. وأوضح البيانات المتعلقة بها وبمقر الجمعية الرئيس؛ من حيث: (اسمها الرسمي، وموقعها الجغرافي، وعدد معلميها ومعلماتها، وعدد الطلاب المستفيدين، وعدد الدورات التي نفذت خلال العام، وأرقام التواصل، وأسماء إدارات المراكز المتمثلة في: مدير الجمعية، ومشرفي العموم، ومديري المراكز). بعد ذلك قدم ناصر بن محمد بن ناصر السيابي (أمين السر بالجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم للفترة الثالثة) عرضًا عن الخطة التنفيذية للجمعية للعام (2022م)؛ التي تضمنت التحليل الإستراتيجي للجمعية؛ الذي اعتمد على تحليل سوات (SWOT)، الذي يعبر عن تحليل: البيئة: (الداخلية، والخارجية) للجمعية، وتحديد عناصر: (القوة، والضعف، والفرص، والمخاطر) المتعلقة بالجمعية؛ مما يساعد على التنبؤ بالمتغيرات المتوقع حصولها في المستقبل، تأسيسًا على ما هو الواقع الحالي للجمعية، الأمر الذي يسهم في اتخاذ الإجراءات الوقائية؛ التي من شأنها تقليل درجة المخاطر فيما لو وقعت. ومن أبرز نقاط القوة توسع نقاط عمل الجمعية، وزيادة دعمها، واستمرار أنشطتها خلال مدة كورونا، وتنوعها، وإعداد منهجي: المرتل المجيد لكتاب الله المجيد، والمرتل الصغير لكتاب الله المُنير (المتكون من تسعة أجزاء) المخرجين بطباعة فاخرة وتصميم رائع. وكان من أبرز الفرص المتاحة للجمعية تجاوب عدد كبير من أفراد المجتمع ومؤسساته مع مناشط الجمعية ومشاريعها. كما تحدث عن المجالات الرئيسة لعمل الجمعية، ومؤشرات الأداء فيها، مع بيان إجراءاتها التنفيذية ومدة تنفيذها المعتمدة على التقويم السنوي الأكاديمي للعام الدراسي: (1443 / 1444هـ - 2022م). ثم عرض سالم بن محمد بن سالم العامري (أمين الصندوق بالجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم للفترة الثالثة) ومحمد فؤاد من مكتب إنجاز للتدقيق المالي تقرير الحسابات الختامية للجمعية للعام المنتهي (2021م)؛ بينا من خلاله: تقرير المدققين، والميزانية العمومية، وحساب الإيرادات والمدفوعات، مع عدد من الإيضاحات المالية. ثم فتح المجال للمناقشة والاستفسار، والرد عليها من الرئيس ونائب الرئيس وأمين السر للفترة الثالثة للجمعية. بعدها عرض الدكتور/ عبدالله بن سالم بن حمد الهنائي (عضو الجمعية العمومية رئيس لجنة فرز انتخابات مجلس إدارة الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم للفترة الرابعة) تنبيهات متعلقة بضوابط الانتخاب وآليته، ثم طلب من كل مترشح أن يعرف بنفسه وبإنجازاته وخطته، ثم أجريت الانتخابات بشكل سري وسلس؛ لاختيار سبعة أعضاء لمجلس الإدارة الجديد، ثم فرزت الأصوات بشكل علني من قبل اللجنة المختصة، وأعلنت عن أسماء الفائزين، وهم: السيد الدكتور أحمد بن سعيد بن خليفة (حصل على 61 صوتًا)، والدكتور خالد بن سالم بن حمد السيابي (حصل على 61 صوتًا)، وفهد بن محمد بن هلال الخليلي (حصل على 57 صوتًا)، وحمد بن عبدالله بن محمد الحوسني (حصل على 52 صوتًا)، وعائشة بنت محمد بن منصور العامرية (حصلت على 51 صوتًا)، وناصر بن ناصر بن محمد السيابي (حصل على 42 صوتًا)، وسالم بن محمد بن سالم العامري (حصل على 37 صوتًا). ثم اجتمع مجلس الإدارة الجديد للفترة (الرابعة)، واختار بالتصويت السري الرئيس: فهد بن محمد بن هلال الخليلي، ونائب الرئيس: الدكتور خالد بن سالم بن حمد السيابي، وأمين السر: ناصر بن محمد بن ناصر السيابي، وأمين الصندوق: سالم بن محمد بن سالم العامري. الجدير بالذكر أن الطالب زيد بن غالب بن نصر البوسعيدي (من معهد العلوم الإسلامية بمسقط) قدم فقرات الاجتماع.