تُعرف حساسية الطعام بأنها ردة فعل الجهاز المناعي الناتجة عن استهلاك أحد المكونات أو الأطعمة المسببة للحساسية. وأكد مدير إدارة الغذاء الصحي بهيئة الغذاء والدواء فيصل بن سنيد أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أنه يراجع قسم الطوارئ ما يقارب كل ثلاثة دقائق شخص مصاب بنوبة أو صدمة حساسية الطعام؛ نتيجة لاستهلاكه بعض الأطعمة أو المكونات الغذائية المسببة لها. وحذر “ابن سنيد” في فيديو توعوي على حساب الهيئة بتويتر من الاستهانة بحساسية الطعام وما قد تسببه من وفاة على المدى القصير. واستعرض الفيديو نصائح أحد المصابين بحساسية الطعام حول ضرورة الإفصاح عنها وتوفير البدائل من أجل حياة صحية سلمية. بدورها قالت أخصائي ثاني مواصفات ولوائح روان العبيد إن “ما يناسبك ما يناسبني” لافتة إلى أن 50% من المصابين بحساسية الطعام يتعرضون لحالات الحساسية عند الأكل خارج المنزل، لذا أطلقت هيئة الغذاء والدواء مبادرة قوائم طعام خالية من مسببات الحساسية للمنشآت الغذائية؛ لتوفير خيارات أطعمة بمكونات مناسبة لكل المصابين بحساسية الطعام.