نيودلهي 17صفر 1437هـ الموافق 29نوفمبر 2015 م واس واصل الملتقى الثالث لطلاب المنح المتخرجين في الجامعات السعودية من دول شبه القارة الهندية المقام تحت عنوان (دور التعليم العالي في الحوار الثقافي ودعم السلم العالمي) وينظمه مركز دراسات غرب آسيا بالتعاون مع الصندوق الخيري التعليمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض والملحقية الثقافية السعودية بنيودلهي أعماله في الجامعة الملية الإسلامية‘ بالعاصمة الهندية نيودلهي. وتناولت الجلسات الست التي شارك فيها عدد من العلماء في المملكة مسائل الاعتقاد وضرورة التفقه في الدين والتسلح بالعلم والرجوع إلى المصادر والموارد الأصلية لحل المسائل الخلافية. ففي المحاضرة الأولى، طرح الدكتور أحمد عبد الرحمن الرشيد مسائل الاعتقاد فشرح الظاهر والخافي منها وحث على دفع المفاهيم الخاطئة وتفنيدها بالعلم والأدلة الشرعية فيما تناول الدكتور أحمد الرزين المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، محاضرته الاجتهاد في النوازل وطريقة التعامل مع المسائل المستجدة في الدين (النوازل) وفي المحاضرة الثالثة تناول معالي الشيخ سعد بن ناصر الشثري، المستشار بالديوان الملكي موضوع الفتوى والإفتاء وما يشترط في المفتي للتأهل بالافتاء, موضحاً كيفية التعامل مع ما اختلف فيه وكيف يعرف العامي شخصاً مؤهلاً للفتوى. من جهة أخرى قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند الدكتور سعود بن محمد الساطي بزيارة لمقر الملتقى واطلع على الترتيبات المقدمة من الجهة المستضيفة، والتقى شيخ الجامعة الملية الإسلامية الدكتور محمد طلعت. // انتهى // 11:08 ت م تغريد