خلال مؤتمر عبر برنامج "زوم" الخميس، على الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة. كما أجاب البيت الأبيض عن أسئلة حول توزيع المساعدات على الأوكرانيين، والعمل مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بالإضافة إلى رد الفعل الأمريكي المحتمل حال قيام روسيا باستخدام الأسلحة النووية، بحسب المصدر نفسه. وذكرت "واشنطن بوست"، التي حصلت على تسجيل للمؤتمر، أنه "مع تصاعد الأزمة الأوكرانية - الروسية، لجأ الملايين إلى تطبيق تيك توك للحصول على معلومات حول ما يحدث هناك في الوقت الفعلي". وأضافت: "قدمت مقاطع مصورة عبر منصة تيك توك بعض اللمحات الأولى عن التدخل العسكري الروسي، ومنذ ذلك الحين أصبحت منفذًا أساسيًا لنشر الأخبار للمستخدمين حول العالم". وشارك مواطنون أوكرانيون يختبئون في الملاجئ أو يفرون من منازلهم بقصصهم على منصة تيك توك، وفي الوقت نفسه تم نشر معلومات مضللة ودعاية روسية، وبالتالي، سعى مشاهير مؤثرون عبر منصة تيك توك، يتابعهم ملايين من مستخدمي المنصة، بشكل متزايد إلى شرح أبعاد الأزمة لمتابعيهم، بحسب الصحيفة نفسها. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن "البيت الأبيض كان يراقب عن كثب صعود منصة تيك توك كمصدر إخباري مهيمن، ما أدى إلى اتخاذ القرار بالاقتراب من مجموعة مختارة من الأسماء الأكثر نفوذاً على المنصة". وترأس الإحاطة عبر زوم كل من مات ميللر، المستشار الخاص للاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، وبساكي، ومدير الاستراتيجية الرقمية في البيت الأبيض، روب فلاهيرتي. وخلال المؤتمر، قال فلاهيرتي: "نحن ندرك أن هذا (تيك توك) يمثل وسيلة بالغة الأهمية في الطريقة التي يكتشف بها الجمهور الأمريكي آخر المستجدات، لذلك أردنا التأكد من حصول أصحاب الحسابات المؤثرة ذات الشعبية على أحدث المعلومات من مصدر موثوق". وبعد المؤتمر، قال العديد من نجوم تيك توك إنهم شعروا بأنهم أصبحوا أكثر قدرة على فضح المعلومات الخاطئة، والتواصل بشكل فعال حول الأزمة الأوكرانية. وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :