كشفت دراسة بريطانية عن وجود اختبار بسيط للدم لقياس نسبة الدهون يمكن أن يكشف ببساطة عن الإصابة المبكرة بالسكري من النوع الثاني. كما وجد الباحثون، حسبما نشرت جريدة «ميرور» البريطانية، أن الاختبار البسيط والسريع يمكن أن يحدد احتمالات الإصابة بأزمة قلبية قبل حدوثها بعقود. ويعتمد التقييم الحالي على التاريخ المرضي للشخص وعوامل الخطر ومستوى الكوليسترول بالدم. وتوجد حوالي 100 نوع من الدهون في الدم. ويصاب أكثر من مليوني شخص سنويا في بريطانيا بالنوع الثاني من السكري، وهو من بين المعدلات الأعلى في العالم. واعتمدت نتائج الدراسة، المنشورة في دورية «PLOS Biology»، على عينات الدم من أربعة آلاف شخص بالغ خلال الفترة بين التسعينات حتى العام 2015. وتمكن الباحثون من تحديد 184 نوعًا من الدهون في الدم، ما مكنهم من وضع عوامل لتحديد الخطورة وتقسيم المشاركين إلى ست مجموعات فرعية. وعلى المستوى الفردي، يقول الباحثون إنه من الممكن التنبؤ بالمرض قبل سنوات من الإصابة، ما يمنح المريض فرصة لتجنب المرض. وبناء على تحديد دهون الدم التي تسهم بشكل أكبر في الإصابة بالسكري من النوع الثاني، فمن الممكن تحديد أنواع محددة من العلاجات التي تستهدف هذه الدهون.
مشاركة :