دعاة تايلنديون: المملكة سباقة للخير

  • 3/14/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ثمَّن دعاة تايلنديون جهود المملكة في العناية بكتاب الله الكريم، ونشره وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون في العالم، مؤكدين أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة شاهد عيان على هذه الرعاية الكريمة، والاهتمام بالقرآن الكريم، رافعين الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة بالمملكة على اللفتة الكريمة والعناية بمسلمي تايلند. وأشادوا في تصريحات بمناسبة تسليم هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف المقدَّمة لمملكة تايلند والبالغة 50 ألفا من المصاحف الشريفة التي تشرف على توزيعها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي بالسفارة السعودية في بانكوك. ففي البداية نوه د. إلياس بن حسن الصديقي الفطاني عضو هيئة التدريس بجامعة الأمير سونكلا بالدعم غير المحدود الذي توليه قيادة السعودية لكل ما يخدم القرآن الكريم، ويسهم في إيصاله لملايين المسلمين في مغارب الأرض ومشارقها، مؤكدا أن توزيع 345 مليون نسخة التي أنتجها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وترجمة معانيه منذ إنشائه عام 1405 هـ، وإهدائها من قِبل السعودية للمسلمين حول العالم سيجسده التاريخ بمداد من ذهب. كما بين د. إلياس أن جهود المملكة تتنوع في خدمة الإنسان والأوطان والإسلام والإنسانية؛ لتشمل شتى مجالات الحياة، مشيرًا إلى أن توزيع المصاحف الشريفة للمسلمين واحدة من عشرات المشاريع التي استفاد منها مسلمو تايلند. بدوره، أشاد الشيخ د. علي ساموه وكيل معهد حلال ومدير مركز دراسات الوسطية بجامعة الأمير سونكلا بالجهود التي تبذلها السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وكذا وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ للعناية بالمصحف، وتوصيله إلى سائر المسلمين في مختلف دول العالم. وأوضح د. علي ساموه أن ملوك المملكة عبر العصور المختلفة مستمرون في الاهتمام والعناية بكتاب الله، ونشر القرآن الكريم مجودًا ومرتلاً ومطبوعًا، وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون، مؤكدًا أن الجهود التي تقوم بها السعودية تعدُّ شاهد عيان على هذه الرعاية الكريمة. وفي ختام تصريحاتهم أشادوا بعودة العلاقات وتناميها بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدين أن ذلك أثلج صدور مسلمي تايلند على وجه الخصوص وعموم الشعب الذين استبشروا خيرًا بالزيارة الأخيرة التي كانت إيذانًا بعودة العلاقات بين البلدين.

مشاركة :