رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإثنين، مع قادة إقليم كردستان في أربيل (شمال)، بعد يوم واحد على هجوم إيراني بالصواريخ استهدف المحافظة. وفي وقت سابق الإثنين، وصل الكاظمي رفقة وزيري الدفاع جمعة عناد، والداخلية عثمان الغانمي، إلى عاصمة الإقليم أربيل، لبحث الهجوم، التي قالت طهران إنه استهدف مقرا للاستخبارات الإسرائيلية. والأحد، أعلنت سلطات الإقليم، تعرض أربيل لهجوم بـ 12 صاروخا باليستيا، أطلقت من خارج العراق من جهة الشرق، واستهدف حيا بالقرب من القنصلية الأمريكية، دون سقوط خسائر بشرية. ولاحقاً، أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم، مبيناً أنه استهدف "المركز الاستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني". ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للكاظمي، فقد استقبله "في مطار أربيل الدولي رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني". وأضاف البيان، أن الكاظمي، التقى أيضا مع "زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني في مقر إقامته بأربيل". ولم يذكر البيان تفاصيل أكثر عن زيارة الكاظمي إلى الإقليم، أو المباحثات التي أجراها مع قادته. وفي وقت سابق الإثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب، في مؤتمر صحفي: "لقد حذرنا العراق مرارا ألا يكون مركزا لتهديد إيران". وبينما وصفت حكومة الإقليم، الهجوم بأنه "جبان بذريعة ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأمريكية في أربيل"، سلمت بغداد السفير الإيراني لديها، ايرج مسجدي، مذكرة احتجاج. ولم يصدر عن إسرائيل تعليق فوري حول أنباء استهداف الهجوم لمقر لها في أربيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :