تهدف حكومة المملكة العربية السعودية الرشيدة في ظل رؤية المملكة (2030) إلى القفز بالصناعة العسكرية السعودية إلى المصاف العالمية ، حيث قامت الهيئة العامة للصناعات العسكرية بتنظيم معرض الدفاع العالمي خلال الفترة من 06 إلى 09 مارس 2022م ، وهو يعدّ من أهم المعارض التي تجمع منظومة صناعة الدفاع في العالم بمكان واحد، وتعزز التواصل بين كافة المعنيين بالقطاع لدفع عجلة مستقبل التطوّر التقني لهذا القطاع الحيوي والمهم. نحن فخورون بهذا الحدث في المملكة العربية السعودية، فمن ناحية يسلط الضوء على المكانة التي وصلت إليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير/ محمد بن سلمان حفظهما الله ، والتطور الكبير في قطاع الصناعات العسكرية خلال السنوات القليلة الماضية ، ومن ناحية أخرى ، يفتح الباب بشكل واسع أمام مساهمات القطاع الخاص في نهضة وتنمية البلاد في أحد أهم القطاعات الحيوية. شاركت شركة مجموعة الجرس السعودي بشكل فعال في المعرض من خلال المنصة الخاصة بنا حيث قدمنا مجموعة من المنتجات والحلول المبتكرة التي طورتها شركتنا باستخدام أعلى الكفاءات الوطنية والخبرات العالمية. كما شاركنا من خلال جناح وزارة الداخلية كشريك رقمي لوزارة الداخلية في معرض الدفاع العالمي 2022. تعد شركة مجموعة الجرس السعودي من أهم وأكبر الشركات العاملة في العديد من المواقع التابعة للقطاعات الأمنية والعسكرية ، حيث قامت بتنفيذ العديد من المشاريع العملاقة في القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة على مدى أكثر من ثلاثة عقود ، وبرعت في توفير قدرات متطورة ضمن الأنظمة الأمنية وتقنية المعلومات والاتصالات، وكذلك العمل على تطوير بعض الأنظمة بإنتاج فكري سعودي لتناسب بعض المهام المتعلقة بالأنظمة الأمنية والعسكرية. الشركة تسعى إلى الريادة في توطين وتطوير الأنظمة المتكاملة محلياً، وابتكار حلول استثنائية وفريدة من نوعها في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والأنظمة الأمنية ، وربط هذه التقنيات مع بعضها البعض لتوفير حلول وطنية متكاملة وحلول ذكية في المملكة والمنطقة بشكل عام. كما تهدف إلى الحفاظ على مكانتها الرائدة في السوق الإقليمية وفقًا لرؤية المملكة 2030 ، من خلال التوسع في توفير أحدث التقنيات العالمية وتقديم حلول متكاملة وتوطين وتطوير هذه التقنيات لإضافة قيمة جديدة محليًا وعالميًا بما يتماشى مع رؤية 2030 سواء داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها ، والحفاظ على الريادة في الحلول المتكاملة في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات والأنظمة الأمنية ، في ظل وجود موارد بشرية مؤهلة وبواسطة استخدام أحدث التقنيات العالمية.