أقيمت الدورة الثانية من برنامج الأطفال التابع لمجموعة أ.ر.م. القابضة في معرض آرت دبي، حيث اجتمع الفنانون والمصممون للتعاون مع المدارس المحلية، عبر ورش عمل مصممة حسب المتطلبات الشخصية. وعقدت مجموعة من ورش العمل المميزة، بقيادة فنانين لامعين في الفترة ما بين 11 و13 الشهر الجاري في مدينة جميرا. وفي هذه المناسبة، قال محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي في مجموعة أ.ر.م. القابضة، لـ«البيان»: «يسرني أنه بإمكاننا أن نعوّل على النجاح الهائل لأول برنامج مصمم للأطفال من مجموعة أ.ر.م. القابضة، حيث يمكن التواصل مع المزيد من الأطفال في دبي. وتتسنى للآلاف من طلاب المدارس الإماراتية فرصة رائعة لتحقيق النمو وتطوير اهتماماتهم وفهمهم للفنون». وتابع الشحي: يسرّنا أن نوفر هذه الفرصة للتواصل مع كوكبة من ألمع الفنانين العالميين ولا بد لي من ذكر أحدهم. فلقد اخترنا سايروس كابيرو لوضع البرنامج والموضوع والأنشطة ولتصميم ورشة العمل، إذ يتمتع بموهبة مميزة تقوم على إعادة استخدام الأشياء اليومية لابتكار قطع فنية استثنائية، ونأمل أن يستمد الشباب الإلهام منه وأن يحثّنا على تغيير مفهومنا للأمور. وأضاف الشحي: سيتم توسيع البرنامج عبر إقامة ورش عمل داخل الصف، وندعو المدارس الإماراتية لمنح طلابها فرصة النمو وتطوير اهتماماتهم وفهمهم للفنون. فالأنشطة متوفرة لـ5000 طفل في 80 مدرسة، أي أكثر من ضعف عدد الأطفال المشاركين في العام 2021. وعما يقدمه مجلس مجموعة أ.ر.م. القابضة للزوار، يقول الشحي: يفتح المجلس أبوابه أمام هواة جمع القطع النادرة والفنانين والضيوف المميزين، ويشكّل مساحة لاستقاء الإلهام وتبادل أطراف الحديث واغتنام فرص التعلم خلال المعرض. وأشار الشحي إلى عرض بعض القطع المميزة من المجموعة الفنية التابعة لمجموعة أ.ر.م. في هذا المجلس. وأكد الشحي أن معرض آرت دبي هذا العام الأكبر والأكثر تفاعلية بين معارض آرت دبي حتى الآن، إذ وفّر العديد من الأنشطة المميزة والتجارب الاستثنائية والفرص القيمة. وختم الشحي: أنشأنا قسماً رقمياً فريداً من نوعه يحمل اسم «آرت دبي ديجيتال» ويضم منصات دولية تتعامل مع الرموز غير القابلة للاستبدال، فضلاً عن معارض معاصرة تكشف عن مشاريع مرتبطة بالوسائط الجديدة والفنون الرقمية. ويعود تاريخ الكثير من الصور المعروضة إلى الثمانينات، كما يشمل هذا المعرض قطعة جديدة مذهلة ابتكرها الفنان جايمس كلار وتعكس مفهوم الاستمطار وتجمع ما بين الطبيعة والتكنولوجيا والفن. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :