قالت الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا البالغة من العمر 95 عاما، إن حياتها ستظل دائما مكرسة للخدمة في رسالة في ذكري يوم الكومنولث بعد أن اضطُرت لعدم حضور قداس سنوي بالكنيسة لإحياء المناسبة. وأعلنت إليزابيث، أكبر ملوك العالم وأطولهم بقاء على العرش، يوم الجمعة أنها لن تحضر القداس في كنيسة وستمنستر في لندن الذي تحضره العائلة المالكة منذ نحو 50 عاما. وقال قصر بكنجهام إن ابنها ولي العهد الأمير تشارلز سيحضر نيابة عنها. ولا يتعلق قرار عدم حضورها بأي مرض ألم بها بل لمخاوف من أن تشعر بعدم الراحة خلال التوجه من قصر وندسور إلى غرب لندن. وقالت الملكة في رسالة للكومنولث، وهي منظمة تضم 54 دولة معظمها من المستعمرات البريطانية السابقة والتي ترأسها الملكة، « في هذا العام ذكري اليوبيل البلاتيني لي، يسعدني أن أجدد الوعد الذي قطعته في عام 1947 وهو أن حياتي ستكون دائما مكرسة للخدمة». وأمضت الملكة ليلة في مستشفى في أكتوبر تشرين الأول وأصبحت تمارس مهام عملها عبر الإنترنت منذ ذلك الحين بعد أن نصحها الأطباء بالراحة. وبعد احتفالها بمرور 70 عاما على جلوسها على العرش في فبراير شباط المقبل، قال مصدر مطلع إنها تعتزم العودة لأداء مهامها كالمعتاد. وعلى الرغم من عدم حضورها قداس اليوم قال القصر إنها ستحضر مناسبات أخرى هذا الأسبوع.
مشاركة :