مصر: مسح بالرادار لمقبرة توت عنخ آمون يرجح وجود غرفة سرية قد تحوي قبر نفرتيتي

  • 11/29/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عزز مسح بالرادار والأشعة تحت الحمراء أجري على مقبرة توت عنخ آمون في الأقصر فرضية العثور على قبر الملكة نيفرتيتي، وذلك في غرفة سرية خلف جدران مقبرة الفرعون. أظهر مسح بالرادار أجري على مقبرة الفرعون توت عنخ آمون في وادي الملوك في الأقصر مؤشرات على وجود غرفة سرية خلف جدران المقبرة، يأمل عالم آثار بريطاني أن تكون مقبرة نفرتيتي التي لم يعثر عليها بعد. وصرح وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي في مؤتمر صحافي في مدينة الأقصر (جنوب) بوسعنا أن نقول الآن إنه يمكن العثور خلف غرفة دفن الملك توت عنخ آمون على غرفة أخرى، مقبرة أخرى مشددا على ان الخبراء متأكدون من ذلك بنسبة 90% تقريبا. وأجري المسح استنادا إلى دراسة لعالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز الذي يرجح أن تكون مقبرة نفرتيتي المفقودة موجودة في غرفة ملحقة بمقبرة توت عنخ آمون. وأوضح ريفز في المؤتمر الصحافي أن النتائج الأولية ربما تؤيد نظريته. وقال ريفز من الواضح أن نتائج المسح بالرادار تظهر كما لو أن المقبرة لها امتداد كما توقعت هو ممر ينتهي في حجرة دفن أخرى كما قال. أظن أنها نفرتيتي وكل الأدلة تصب في هذا الاتجاه وتابع العالم أظن أنها نفرتيتي وكل الأدلة تشير إلى هذا الاتجاه. لكن حرص الدماطي على التأكيد أن هذه النتائج لا تزال أولية وأن خبيرا يابانيا يعمل مع علماء الآثار يحتاج لشهر كامل لتحليل نتائج المسح بالرادار. وأشار إلى عدم اتخاذ أي خطوات للعمل داخل مقبرة الفرعون الذهبي بانتظار الانتهاء من دراسة القراءات والبيانات التي سجلتها أجهزة الرادار والأشعة دون الحمراء داخل المقبرة. وتأمل الوزارة المعنية بالآثار في مصر أن تؤدي عمليات البحث إلى واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية. وكانت نفرتيتي، التي عاشت قبل 3300 عام، زوجة الفرعون أخناتون والد توت عنخ آمون. وقد تحولت مصر في عهده إلى التوحيد وعبادة إله واحد هو إله الشمس آتون. ودعمت نفرتيتي زوجها في هذا التحول الديني غير المسبوق في مصر القديمة. توفي توت عنخ آمون عن 19 عاما في العام 1324 قبل الميلاد بعد أن حكم تسع سنوات. وأصبح أشهر الفراعنة المصريين بعد اكتشاف مقبرته في 1922 وفيها خمسة آلاف قطعة نجت من النهب عبر العصور، بخلاف معظم المقابر الفرعونية الأخرى. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 29/11/2015

مشاركة :