مدونة التعليم السعودي – واس : افتتح رئيس جامعة أُمِّ القُرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب اليوم أعمال ” المؤتمر الدَّوليّ الهندسيّ الثَّالث عشر للطَّاقة والبيئة”؛ المقام افتراضيًّا بتنظيم من كُليَّة الهندسة والعمارة الإسلاميَّة،ويستمرّ إلى يوم الخميس 17 مارس 2022م؛بهدف تفعيل دور الجامعة وإسهامها بالتَّعاون مع القطاع العام والخاص في مواجهة تحدِّيات الطَّاقة والبيئة، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وكذلك رفع مستوى الإسهامات العلميَّة الوطنيَّة في مواجهة التَّحديات العالميَّة للطَّاقة والبيئة. وأشاد الدكتور آل مذهب بمحاور المؤتمرِ التي تُعدُّ مجالًا خصبًا لتبادلِ الأبحاثِ العلميَّة، والمشاريعِ الابتكاريَّة، ونقلِ الخبراتِ الدَّوليَّةِ بين الجهاتِ العامَّةِ والخاصَّةِ ذاتِ العلاقة بمَجَالَيْ الطَّاقة والبيئة، وتوافقها مع توجُّهاتِ الخُطَّةِ الوطنيَّةِ للعلومِ والابتكار، للخروجِ بتوصياتٍ علميَّةٍ داعمةٍ وواعدةٍ للتطوُّراتِ النَّظريَّةِ والتَّطبيقيَّةِ المحقِّقةِ للاقتصادِ المبنيِّ على المعرفة، مُعربًا عن شكره لكليَّةِ الهندسةِ والعمارةِ الإسلاميَّةِ على هذه الجهودِ المُقدَّرَةِ التي بُذِلَت من أجلِ عقدِ هذا المؤتمرِ الدَّوليِّ، وإخراجِهِ بالصُّورةِ المُشرِّفةِ وجميع الجهاتِ المتعاونةِ من داخلِ الجامعةِ وخارجِها. من جانبه، أفاد عميد كُليَّة الهندسة والعمارة الإسلاميَّة الدكتور محمد آل الشِّيخ أن أهداف المؤتمر، تضمَّنت تعزيز الدور الرِّيادي لجامعة أُمِّ القرى في خدمة المجتمع والبحث العلمي، وربط الباحثين حول العالم، واستثمار الموارد المحليَّة والدَّوليَّة لإيجاد الحلول العلميَّة لمشكلات الطاقة والبيئة على المستويين المحليِّ والدَّوليّ. من جانبه، أكَّد رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله الزهراني أهميَّة المؤتمر، ودوره في نقاش العديد من تحديَّات الطَّاقة المتجدِّدة والتَّقنيات البتروليَّة وشبكات الطَّاقة الذَّكيَّة؛ وإنتاج واستغلال الهيدروجين، وهي تحدِّيات عالميَّة تتوافق مع مبادرات رؤية المملكة ٢٠٣٠. ويتناول المؤتمر 14 محورًا رئيسيا تضمَّنت: (الطَّاقة المتجدِّدة والمستدامة، شبكات الطَّاقة الذَّكيَّة، تقنيات النَّقل الكهربائية النَّظيفة، بدائل الوقود، تقنيات الزِّيت والغاز الطَّبيعي، خلايا الوقود، وإنتاج الهيدروجين، الزِّراعة المستدامة، معالجة وتحلية المياه، تقنيات البيئة، كفاءة الطاقة وتخزينها، إدارة وتدوير المخلفات، المباني الخضراء)، إلى جانب مناقشة 120 ورقة علميَّة حول معالجة التَّحدِّيات المحليَّة والعالميَّة المتعلقة بالطَّاقة والبيئة وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
مشاركة :