قتل 24 مقاتلا على الأقل اليوم الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في اليمن في اشتباكات بين القوات الحكومية ولحوثيين وحلفائهم، بحسب ما افادت مصادر عسكرية. وواصلت القوات الحكومية مدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، حملتها في جنوب البلاد. وضمن القتلى بحسب ما اوضحت هذه المصادر 12 مسلحا من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، واربعة مسلحين من القوات الموالية لهادي، "قتلوا خلال اشتباكات بين الطرفين وغارات للتحالف العربي (بقيادة السعودية) في جنوب مدينة دمت"، ثاني كبرى محافظة الضالع الجنوبية. كما قتل ثمانية حوثيين في محافظة مارب الغنية بالنفط شرق صنعاء عندما استهدفت طائرات التحالف عرباتهم، بحسب مصادر عسكرية يمنية. والضالع واحدة من خمس محافظات جنوبية استعادتها قوات هادي بدعم جوي وبري من التحالف الصيف الماضي. الا ان الحوثيين استعادوا هذا الشهر بعض المناطق التي فقدوها في هذه المحافظة، لا سيما دمت. وتتواصل المعارك في محافظة تعز (جنوب غرب)، حيث بدأت القوات الموالية لهادي في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، هجوما واسعا لطرد الحوثيين وحلفائهم، الا انها تواجه صعوبة في التقدم. وافادت مصادر عسكرية وطبية عن مقتل ثلاثة مدنيين وجرح 20 جراء اطلاق الحوثيين قذائف مساء السبت على مدينة تعز التي لا تزال تحت سيطرة القوات الموالية، الا ان الحوثيين يحاصرونها منذ اشهر. وفي صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ ايلول/سبتمبر 2014، شن التحالف غارات "هي الاعنف منذ اسابيع"، بحسب شهود. وبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية شن غارات ضد الحوثيين وحلفائهم نهاية آذار/مارس الماضي، كما وفر لقوات هادي دعما بريا منذ الصيف. وبحسب ارقام الامم المتحدة، ادى النزاع في اليمن الى مقتل اكثر من 5700 شخص وجرح نحو 27 الفا منذ آذار/مارس، منهم نحو 2700 قتيل واكثر من 5300 جريح من المدنيين.