ودخل فريق المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا اللقاء وظهره نحو الحائط لأن الخسارة كانت ستمنح ليفربول فرصة اللحاق به الى الصدارة في حال فوزه الأربعاء على مضيفه المتألق مؤخراً أرسنال في مباراة شاقة مؤجلة من المرحلة السابعة والعشرين. لكن رغم خيبة التعادل، ضمن حامل اللقب البقاء أقله في الصدارة بعد مباراة صعبة ضد مضيف لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في مبارياته التسع الأخيرة ضمن جميع المسابقات. وفشل الـ"سيتيزينس" في الثأر من الفريق اللندني الذي أسقطهم في معقلهم ذهاباً 2-صفر حين أضطر فريق غوارديولا الى خوض الشوط الثاني بأكمله بعشرة لاعبين نتيجة طرد الإسباني أيميريك لابورت. ويتفرغ سيتي الآن لمسابقة الكأس حيث يحل الأحد ضيفاً على ساوثمبتون في الدور ربع النهائي، قبل أن يعود في الثاني من نيسان/أبريل الى الدوري لمواجهة بيرنلي ومن بعده ليفربول في "استاد الاتحاد" في موقعة ستكون شبه حاسمة لتحديد هوية البطل.