أشاد المتزلج الريفي على الثلج الإسباني بول ماكوري بدورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين، قائلا إنها حدث منظم جيدا ومغامرة مذهلة. وقال ماكوري في فيديو أرسل إلى وكالة أنباء ((شينخوا)) "إنني مندهش حقا من الهيكل الدولي الذي أقاموه سواء من الناحية التنافسية أو من الناحية اللوجستية". وكشف ماكوري عن مدى شعوره بالراحة في القرية البارالمبية وأشار إلى بعض النقاط البارزة التي تركت انطباعا لديه، مثل المرافق المخصصة للرياضيين، بما في ذلك المتاجر ومغسلة الملابس ومنطقة الترفيه والتسلية. وقال ماكوري، وهو أحد رياضيين يمثلان إسبانيا في دورة الألعاب البارالمبية "هناك مناطق متنوعة في القرية، مثل منطقة تناول الطعام حيث يمكننا قضاء بعض الوقت مع الرياضيين الآخرين. وبسبب كوفيد-19، هناك عدد قليل جدا من الأماكن لمقابلة الرياضيين الآخرين والموظفين التقنيين، ولكن منطقة تناول الطعام واحدة منها". وأضاف المتزلج البالغ من العمر 31 عاما "إنها حقا أكثر الأماكن إثارة التي مررت بها على الإطلاق كل شيء فيها منظم بشكل جيد للغاية". كما أعرب ماكوري، الذي يشارك في الأحداث الدولية منذ 12 عاما، عن ارتياحه للمنشآت الرياضية في منطقة منافسات تشانغجياكو. وأضاف "المكان مريح ومن الرائع التزلج والمنافسة فيه. التجارب التي قمنا بها حتى الآن سارت بشكل جيد"، مشيرا إلى سباق اختراق الضاحية لمسافة 20 كيلومترا وسباق السباحة الحرة، حيث احتل المركزين الـ 14 و25 على التوالى. وماكوري، الذي يعاني من اضطراب في الحركة وشلل دماغي منذ ولادته، هو أول رياضي إسباني مصاب بالشلل الدماغي يتنافس في دورة الألعاب البارالمبية الشتوية. كما حرص ماكوري في مقطع الفيديو الذي صوره على طريقة السيلفي على تسليط الضوء على كل أوجه المساعدة والدعم التي تلقاها من اللجنة البارالمبية الإسبانية والوفد المرافق. وقال "بصفتي رياضيا، كنت أسافر دائما بمفردي مع مدربي، لكن تمكني من مشاركة هذه التجربة مع الفريق المكون من تسعة أشخاص خلفنا، مثل الأطباء واخصائي اللياقة والعلاج الفيزيائي ورئيس الفريق، يغد امرا رائعا إنني ممتن جدا لهم وكل شخص في بلادي".
مشاركة :