استاء عدد من المواطنين في كثير من أحياء الرياض من وجود أراض فضاء مجاورة لمنازلهم، حيث أصبحت مجمعا للنفايات ورمي مخلفات البناء التي أصبحت مرتعا آمنا للحشرات الضارة والثعابين وأصحابها لم يحركوا ساكنا لأنهم ينتظرون ارتفاع سعر الأرض ثم بيعها ولا يهم أن تنتظر سنة أو5 سنوات أو10 المهم تأتي بربح يناسبه، دون الاهتمام بما يعانيه مجاورو هذه الأرض من الأضرار، حيث بعض العمالة أصحاب القلابات وناقلات مخلفات البناء في آخر الليل يأتون ويرمون المخلفات، دون رقيب ولا حسيب. وفي جولة لعدسة «الجزيرة» التقينا المواطن منصور السعد قائلا: إني أسكن في حي العارض بالرياض منذ 7 سنوات وبجواري أرض فضاء بها جبل من الأتربة ومخلفات البناء، وباقية منذ عدة سنوات وصاحبها ينتظر زيادة سعرها ونحن جيرانه نتمنى أن يزيد سعرها وتباع وتبنى، ويتساءل السعد: أين دور البلديات؟، وقال إنه قبل عشرين عاما أو أكثر كانت الأمانة تسور الأراضي البيضاء وعند مراجعة صاحب الأرض يدفع تكاليف التسوير. وقال المواطن منصور: يا حبذا لو تعيد أمانة مدينة الرياض هذا النظام الذي يخدم الكثير من المواطنين.
مشاركة :