استمراراً للدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للقطاعات الأمنية بشكل عام ولقوات الطوارئ بشكل خاص، الذي يتضح من خلال الدعم وتوفير كامل التجهيزات الأمنية الضرورية لقوات الطوارئ الخاصة التي تحتاجها في ظَل الظروف الأمنية التي يعيشها العالم ومنها ما تم تأمينه مؤخراً لعدد 13 عربة بكامل التجهيزات للإبطال وإزالة المتفجرات ومن أحدث وأفضل التقنيات في العالم في مجالها من شركة (ترانساك) وذلك لتواكب مثيلاتها من القوات بالعالم. وشمل ذلك الاتفاق على عقد دورات تخصيصة لعدة مراحل للتعرف على هذه التجهيزات وتكون بدايتها في بلد المنشأ وبعدها في المملكة لإكساب المتدرب خبرات مختلفة من خلال احتكاكهم بالعاملين والفنيين على هذه الأجهزة، ومن هذا المنطلق بدأت الدورات وقسمت لأربع مراحل، وبعد نهاية التدريب الخارجي والداخلي، أقيم حفل حضره قائد قوات الطوارئ اللواء ركن خالد بن قرار الحربي, ونائبه اللواء مظلي حامد بن رابع الطويرقي وعدد من قيادات قوات الطوارئ الخاصة، لتخريج دورة إبطال وإزالة المتفجرات في مرحلتها الرابعة من تاريخ 5 / 1 / 1437 هـ إلى تاريخ 14 / 2/ 1437هـ، لمدة 6 أسابيع، عقدت المرحلتين الأولى والثانية في المملكة المتحدة والدورة الثالثة والرابعة في مركز التدريب التخصصي بمنطقة الرياض. وبدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة ترحيبية من قائد المركز، ثم كلمة الخريجين، بعد ذلك تسلم الخريجون شهادات التخرج من قائد قوات الطوارئ, كما تم تقديم هدايا رمزية ودروع تذكارية لمدربي الدورة الأجانب من باب الشكر والعرفان على ما قدموه خلال الدورات التدريبية. عقب ذلك اطلع قائد قوات الطوارئ على سير التدريب وتجول في مرافق المركز والوقوف على مدى تقدم مستوى التدريب والاطلاع على برنامجه المنهجية واللامنهجية، بعدها توجه لافتتاح مركز الطباعة الرقمية المتطور والمتخصص في الطباعة والنسخ، الذي يعنى بطباعة المحاضرات العلمية لطلبة المركز، إضافة إلى إمكانية لطباعة المجلات والكتب والدعوات بجميع أنواعها اتوماتيكيا, وكذلك البطاقات الخاصة بمنسوبي المنشأة العسكرية من أفراد وضباط باستخدام آلات رقمية متطورة من شركة (كانون) العالمية. وفي نهاية الزيارة زف قائد قوات الطوارئ خبرًا سارًا لجميع الحضور بصدور قرار إداري بترقية 4210 أفراد في مختلف الرتب وفي مختلف المناطق، اعتبارًا من 1 / 2 / 1437 هـ، كما قدم الشكر لمدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية ومنسوبي الإدارة على متابعتهم وإشرافهم المباشر على سير إجراءات ترقية هذا العدد الكبير من منسوبي القطاع، حيث تم ترقية عدد 31419 فردا بجميع الرتب خلال الفترة الماضية, وما هذا إلا أحد جوانب التطور في القوات, التي يسعى لها قائد قوات الطوارئ الخاصة ورسم لها استراتجية هدفها تحقيق تطلعات ولي العهد لتكون قوات الطوارئ من أفضل القوات الأمنية على مستوى العالم في المحافظة على أمن المواطن ومكتسبات الوطن، وأن يكون التطوير فيها مبنياً على منهجية علمية يتحقق بموجبها الإستراتيجية والهدف للوصول برجل قوات الطوارئإلى الاحترافية والمهنية العملية.